ملخـــص البحــــث
فإنَّ الاشتغالَ بعلومِ الشريعةِ مِن أشرفِ العلوم في الدنيا منزلةً، وأعلاها عندَ اللهِ تعالى درجةً، وإن خدمةَ هذه العلومِ ومصنَّفاتها فرض على أبناءِ الأُمةِ الإسلامية، دراسةً وشرحاً وتحقيقاً ولاسيما التراثَ المخطوطَ منهُ.
وقد وَقعَ اختيارنا مِن بينِ هذا التُّراثِ الغالي على تحقيق كتابِ "زبدة الفتاوى" للإمامِ محمد بن يوسف القرماني، وتقدَّمتُ بهِ إلى "كليةِ العُلومِ الإسلاميةِ" بجامعةِ بغدادَ لتكونَ عْنواناً لرسالة الماجستير في الفقهِ الإسلامي، بعُنوان: دراسةْ وتحقيق "زبدة الفتاوى" للإمام محمد بن يوسف القرماني . جزءً منه، يبدأ من كتاب النكاح الى نهاية كتاب الوقف.