يعد حافظ الدروبي من الفنانين العراقيين الذين تصدروا الحركة التشكيلية العراقية في العقود (الرابع والخامس والسادس) من القرن العشرين، وكان لهم دور متميز في أرساء الدعائم الأساس للحركة التشكيلية العراقية الناهضة ، فضلا عن ذلك فهو يعد رائدا تربويا كان له الفضل في تخرج نخبة كبيرة من الفنانين الشباب والطلبة المتميزين فنيا . ولم يكن الدروبي أقل أهمية من أقرانه الفنانين مثل الفنان(جواد سليم وفائق حسن وعطا صبري وأكرم شكري ) (15:ص31_ص61)، ممن أكملوا دراستهم في المعاهد العليا خارج العراق في ( إيطاليا وفرنسا وإنكلترا ) ثم عادوا ليضعوا الأسس والركائز لنهوض الحركة التشكيلية في العراق . حاول هؤلاء الرواد ان يعيدوا تصوراتهم ورؤاهم الفنية تجاه البيئة والطبيعة عبر محاكاتها تارة اوعبر أعاده بنائها من جديد بعد تفكيك معالمها تارة أخرى ، من خلال رؤية أكثر وعيا بعالم الحس الموقظ للخيال والجمال وبعالم الفن والكشف عن مضمونه . وكما هو معروف ان الفن هو ظاهرة إجتماعية بدأ بها الإنسان منذ ظهوره على الأرض، فالفن من ناحية الوظيفة كالعلم ، فالأثنين يمثل معرفة في حياة الإنسان، فالأول يعتمد في تفسيره للظواهر الطبيعية على الحس والحدس والجمال ، في حين الثاني يعتمد هذا على التجربة والبراهين والحقيقة العلمية ( العقلية)، وصولا الى معرفة الحقيقة البشرية التي تنامت وتطورت عبر الحقب الزمنية الطويلة والى يومنا هذا ، ومن هذا المنطلق اتجه هؤلاء الفنانون العراقيون الرواد الى الكشف عن محتوى الفن ، وكان من بينهم حافظ الدروبي الذي كان متميزا في قدرته على تشكيل البيئة في بناء عمله الفني ، والتي اقترنت بمواهبه الأولى في صباه في(الرسم والرياضة والتمثيل والموسيقى) متنقلا بفنه من أسلوب الى أخر . وتظهر أهمية البحث بما يحتويه من ثقافة فنية تسلط الضوء على تجربة أحد الفنانين الرواد الحركة التشكيلية العراقية بعدها تجربة يمكن الاستفادة منها عندما يطلع عليها الفنانين والأجيال اللاحقة من الفنانين الشباب وبما يقدم البحث من معرفة تساهم في زيادة الوعي الثقافي والتذوق الفني عند الناس بما يفيد المكتبات العامة والمكتبة الفنية الخاصة لعموم الفنانين
ان ايجاد وسائل و طرائق تدريبية وتمارين مستحدثة بالاعتماد على مختلف العلوم وانعكاس ذلك على الافكار الجديدة ولعل واحدة من هذه التمارين اسلوب التمرينات الساكيو (S.A.Q) وتمرينات الساكيو من التمرينات الحديثة المستخدمة في المجال الرياضي كونها تحسن من كفاءة الأداء اما مشكلة البحث لاحظت الباحثتان هناك هبوط في انجاز100م حواجز, وهذا يتطلب التقصي والبحث عن أسباب هذا الهبوط والوقوف على نقاط الضعف الواضحة في مراحل الع
... Show Moreاستهدفت هذه الدراسة تحليل واقع الاقتصاد العراقي على خلفية تحليل القدرة التنافسية بما يفضي الى وضع ملامح عامة لإستراتيجية بناء للقدرة التنافسية الوطنية للنهوض بالواقع الاقتصادي. وقد افترضت الدراسة ان الاقتصاد العراقي يعاني من اخفاقات شديدة في الاداء لا تتصل بطبيعته ولاتعتبر سمة اصيلة من سماته بل هي ظرفية وطارئة رغم وجودها منذ عقود.
ان حالة الوهن المرافق للفعاليات الاقتصادية تتصل بغيا
... Show Moreأشارت الجهود المعرفية السابقة إلى وجود اهتمام متزايد بالجماعات (Groups) على أساس أنها اللبنات الأساسية لقيام المنظمات. وقد فرض تعدد المنظمات في المجتمعات المعاصرة وتباينها من حيث أهدافها وطبيعة نشاطها، تجزئة فعالياتها إلى تخصصات عدة على وفق إطار تقسيم العمل، وبما أدى إلى تقسيم الأفراد العاملين إلى جماعات مختلفة في أدائها وأحجامها وشكلها، والتي تعمل جميعها لتحقيق هدف&
... Show Moreتكمن اهمية البحث في تصميم الداخلي لدائرة التسويقية للمعارض في الكاظمية حيث نجد ان بعض متطلبات التصميمية في ذلك المبنى غير مناسبة له، لذلك ظهرت الحاجة لدراسة هذا النوع المتخصص من الفضاءات العامة لتحقيق الذروة التصميمية التي يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار في تصميم تلك الفضاءات وعلاقتها مع تلك الفعاليات المؤدات فيها، فضلاً عن ان هذا الموضوع حسب علم الباحثة واطلاعها يعتبر الاول ولم يسبق احد، لذلك يعتبر اضافة مرجعي
... Show MoreThe main target of this paper is to determine the optimum time for preventive maintenance on machines. Tow methods has been implemented estimating the optimum time duration for preventive maintenance . the first techniques use scheduling depending on data concerning the machine maintenance cost and halted cost from the production reach to the optimum time for maintenance which reflect the minimum cost. Where as the second techniques depends on reability function to estimate the optimum duration time which reflect the minimum cost. The tow techniques above by which we count on in fixing the preventive maintenance both give same result . we also prove that the scheduling method best than the reability function .
بسم الله الرحمن الرحيم
القراءات القرآنية المتواترة والشاذة أثرت أثرا واضحا في الأحكام الفرعية الشرعية في العبادات والمعاملات وغير ذلك من أحكام الفقه المعروفة بالفروع ، لذى كانت محل عناية واهتمام الفقهاء والمفسرين من كافة المذاهب والفرق الإسلامية ، وذلك لما لها من صلة قوية بالإعجاز اللغوي في القران الكريم ، فضلا عن توجيه الآيات القرآنية ، والكشف عن أحكامها ، وقد تناولنا في هذا الب
... Show Moreملخـــص البحــــث
يهدف البحث الحالي إلى تسليط الضوء على النَّقد في العتبات التي سبقت عرض النصوص الشعريَّة في ديوان ابن الصبَّاغ الجُذامي، وتأتي أهمية هذا البحث الأدبي في انه يسهم في الكشف بطبيعة الحال عن وثيقة نقديَّة معززة بالشَّواهد أبانت عن معطيات النَّقد الجمالي وأثره الفاعل في صنعة ديوان الشَّاعر الذي تألَّف من مختارات من الغرض الدِّيني بواسطة فنون شعريَّ
... Show More