النسيج عند الأقدمينخُلق الانسان على الأرض وهو جاهل بما حباه الله تعالى من نعم تحوط به، ولجهله فقد صعب عليه تسخير البيئة لصالحه، الا بعد صراع طويل وتجارب قاسية مر بها.وبمرور الزمن عرف مثلا ان جعل حزمة من الحشائش والقصب متقاطع بعضها مع البعض ييسر له إنتاج أشياء مفيدة كالسلاسل والحصران. وعرف غيره من أولي الذكاء والفطنة انه اذا مالوى الحزم وثناها وجمع بعضها الى بعض فسيكون نتاجه اشد صلابة واكثر مقاومة وهذا مانسميه اليوم بالنسيج. وكانت البيئة كريمة مع الإنسان إذ وفرت له مواد أوليّة تدخل في صناعة النسيج او صنع الملابس هي القطن والحرير والصوف والكتان.(1)بدأت صناعة النسيج بسيطة وبدائية لاتتعدى حدود البيت ثم آلت الى صناعة مهمّة وضرورية، وتحول العمل فيها الى أماكن خاصة تتولاها أيدي عمال مختصين.وتتصف ملابس الانسان في هذه المرحلة ببساطتها وافتقارها الى التانق والإبداع ودقة الصنعةصنف الأقدمون الصناعات الى نوعين،الضرورية والشريفة.وتشمل الضرورية البناء والفلاحة والخياطة والتجارة والحياكة.أمّا الصناعات الشريفة فهي التوليد والكتابة والوراقة والغناء والطرب.(2)ويذكر ابن خلدون ان ملابس العرب على نوعين:الاول-ملابس البدو، وبما انهم اناس اتسموا ببساطة عيشهم فانه من البديهي ان يميلوا الى انتقاء الثوب البسيط، وزِيّهم في اغلب الاحيان، يتألف من قماش يشتملون بهوالنوع الثاني- ملابس أهل الحضر او المستوطنين وهؤلاء يقطّعون القماش الى أقسام عدة تتلام ونسبة كل عضو في الجسم، ثم يوصلون هذه القطع بعضها مع بعض بعملية تعرف بالخياطة حيث تصبح ثوبا واحدا، وهو دليل على اهتمام أهل المدن بلباسهم ومظهرهم.اما زي الحج فهو رداء ذو قطعة واحدة حُرَّمتْ خياطته.(3)وبما ان اللباس رافق الانسان منذ زمن طويل فكان لابد وان تدخل عليه تعديلات كثيرة توازيامع تطور الانسان نفسه، فأضاف على ملابسه النقوش والزخارف، ولّونها بألوان مختلفة وراحيخصص لكل مناسبة زياً خاصاً بها. ولم تلبث الملابس ان اصبحت تعكس الصورة الاجتماعية لمرتديها وتعطي انطباعا عن الحالة الاقتصادية التي يعيشها الفرد.اشتغل كثير من أشراف العرب والمسلمين في تجارة المنسوجات مثل،ابي طالب والخليفة ابي بكر (رض)، والخليفة عمر بن الخطاب (رض) وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن طلحة الذي كان خياطا.(4)
ملخـــص البحــــث
وضح البحث أهمية العلم وتعلمه وحفظه مستدلا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وقد ورد في الحديث فضل من حفظ أربعين حديثا، وتفنن علماء الإسلام في ذكر الأربعين، فمنهم من جعلها في أصول الدين كالأربعين النووية، ومنهم من جعلها في مسألة معينة من مسائل الفقه كالصلاة أو الصيام أو الزكاة أو الحج أو الجهاد أو في فضل قيام الليل وغير ذلك، وهناك ر
... Show More
ا.م. نرجس حسين زاير
الجامعة المستنصرية
كلية العلوم السياسية
Wisdom in the verse of the al-hateaa
Ass. Prof. Nargis Hussein Zayer
تؤدي الصحافة المتخصصة دوراً مهماً في حياتنا اليومية وبكل فنونها من خبر وتحقيق وصور كاريكاتورية وتعليق وحوار وتستحق الصحافة الاختصاصية يقظة واهتماما بصدد اهتمامها بالنضال من اجل نظام أعلامي جديد .والتخصص نعني به في الدرجة الاولى تحديد مجالات العمل والتي يعمل فيها الشخص المعني الحائز على معرفة اختصاصية كبرى نتيجة ممارستهُ لها وانشغالهُ بها باستمرار، كما يعني التمكن من تطور كفايات اختصاصية مطلوبة باستمر
... Show Moreيتأسس المسرح من منظومة من الادوات والعناصر، ويتمظهر فيه نسق مهم الا وهو النص المسرحي، باعتبار النص جسراً للتفاعل مع كل التعديلات التي تعّدل من معنى الكلمة ومعنى المحاكاة ومعنى المرجعيات، ويتكون النص من ملفوظ أدبي مستند على شائجة من العلاقات الانسانية والثقافية تنسحب تحت مسمى الشخصية المسرحيةإن الدراما في ملخصها عرض لنماذج حياتية (بشرية)، أنماط سلوكية وأخلاقية، وأنواع من الرغبات، وطرق متعددة في التفكير تت
... Show Moreشعر فارسى از دير باز موضوع موشكافى وتحقيق سخن سنجان ونقادان قرار گرفته است، اين سخن آهنگين متخيل بار تا اكنون از حيث گونه ها وصور واژه ها واساليب شيوه وسبك واوزان وقوافى وصنايع واغراض وجوهر شعرى ودرجه ابداع ولطيفه نهانى وجذبه آسمانى آن كم وبيش در بوته نقد راه يافته ودر هر يك از اين شاخه ها پژوهشها وتحقيقها رفته با اينهمه در باز بينى آنچه پيشينيان نگاشته ويا معاصران از آن برداشته اند(1). به نقد معانى واغراض
... Show Moreالتقت ( الأكاديمي ) الزميل ناظم حامد، التدريسي في قسم الفنون التشكيلية، في كلية الفنون الجميلة، الذي كان قد أمضى ردحًا من الزمن؛ يدرّس في إحدى الجامعات العربية، وقد توجّهتْ له مجلة الأكاديمي بسؤال عن تجربته العملية والعلمية هناك، مقارنة بالتجربة التي نحن عليها في كلية الفنون الجميلة. أجاب: أقول، وللأسف الشديد، هناك فروق كبيرة جدًّا على المستوى الإداري والتعليمي، والأسف يتضاعف حين أقول بأنني درّست في بلد عر
... Show Moreابعاد الجودة في السيطرة على العدوى المكتسبة في المستشفيات الحكومية العراقية: دراسة تقويمية
The two terms"of fective intelligece and organizational intelligence" is it is the emotional intelligency and organizational intelligency"are considered as one of the contemporany terms which the various organizations started to function them in their activities to in crease their efficiency.
This study aims at examining those two terms and the possibility of their functioning them in one of the general organizations and the questionnaire is used as atool to gather information that are distributed on asample consists of (50)employees and selected randomly from various organizationl levels.
The most important conclusions:<
... Show Moreأفرزت الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي عانى منها الاقتصاد العراقي العديد من الاثار السلبية وتكريس بيئة من شانها التشجيع على اقامة مشاريع صناعية وخدمية لا تتناسب وتغيرات السوق وتعتمد على آلات ومعدات بسيطة وتشتمل أعمال حرفية يدوية الصنع وبائعي التجزئة ومختلف انواع الورش والمصانع والمعامل غير المرخص لها وغير المجازة قانونا، حيث أنتشار المشروعات بشكل عشوائي غير م
... Show More