يسعى كل إنسان ضمن البيئة التي يعيش فيها إلى تحقيق رغبات مُعيّنة يبذل في سبيل تحقيقها مشقةً وعناءاً ، ولكي يبلغ هدفه المنشود يرسم لنفسه طريقاً يصادف خلاله العديد من المعوقات والمشاكل كأن تكون اجتماعية أو مادية أو اقتصادية .. ألخ . تستفزّه وتؤثر فيه ، ولا يتحتم عليه ضمن هذه الظروف الانتظار واقفاً حتى تسنح له إمكانات تحقيق مشواره ، بل يجب عليه أن يُعدّل في خطّته التي رسمها أو يُغيّر في سلوكه بشكل يتلاءم مع مستجدات الأحداث والظروف ، يُعينه على تحمُّل تلك الصعوبات مدى دافعيته وتحمُّسه لتحقيق غايته . وهو حين يُصادف تلك المعوقات يكون أمام طريقين : أما أن يحيد عن طريقه الـذي رسمه لنفسه ، أو أنه يجعل من تلك الظروف حافزاً ودافعاً له للنجاح " ومن خلال الفنون نتمكن من معرفة قوة الخيال واستشفاف الطاقات الخلاقة الكامنة لدى الإنسان ... بل أيضاً تُمثِّل أساساً لتشكيل مستويات ذوقه وإحساسه بالحضارة والفن ومدى تجاوبه الإنساني مع الحياة وهذه الأحاسيس هي التي تضمن للحياة الاستمرار في الطريق الأفضل ". فالفنون الجميلة بشكل عام والموسيقى بشكل خاص شديدة التأثُّر بالظروف المحيطة والمعوقات التي تصادف عملية التعلُّم فهي لا تزدهر إلا حيث تستقر الأحوال وتنتظم .إن طلبة قسم الفنون الموسيقية بكلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد غير متشابهين في ميولهم واتجاهاتهم لدراسة الموسيقى على وفق مُدخلات القسم من الطلبة ، ولتحقيق غايتهم تساعدهم دافعيتهم للدراسة تارةً وتعيقهم عن تلك ظروفهم المحيطة تارةً أخرى ، وهم بين هذه وتلك غير متساوين في تحقيق أهدافهم التي رسموها لأنفسهم أو التي رسمها المنهج الدراسي للقسم لهم للخروج بالنتائج المرجوّة .ومن خلال الاحتكاك المباشر مع طلبة القسم ، نلاحظ بشكل عام عدم انضباطهم بالدوام وتذمُّرهم من بعض الدروس ، علاوة على ضعف الدرجات التي يحصلون عليها في الامتحانات وعدم مُبالاتهم بالمشاركة بالأنشطة الموسيقية التي يُقدمها القسم ، ولا يتابعون بشكل جاد النتاجات الموسيقية عبر وسائل الإعلام المختلفة ، ومع ذلك نجد أن لديهم الموهبة والرغبة للدراسة ، لكنهم خلال فترة دراستهم في القسم لأربع سنوات أو أكثر لا يُحققون أي نتائج مرجوّة ، وهم بعد التخرج يتجهون إلى العمل في مجالات بعيدة تماماً عن مجال اختصاصهم الذي أضاعوا في دراسته عدة سنوات . برزت الحاجة لإجراء دراسة نُحدد فيها مدى دافعية الطلبة لدراسة الموسيقى في القسم والوقوف على أسباب المتغيرات التي تؤدي إلى ضعف تلك الدافعية
يهتم البحث بدراسة الحركة التكعيبية كثوره فكريه على أشكال التعبير السائدة ما قبل القرن العشرين ودور هذه الثورة في الفنون الأخرى بصورة عامه وما أنتجته من مبادئ أثرت في بناء الفضاء الداخلي بصورة خاصة ويستعرض البحث من خلال فصله الأول مشكلة البحث التي تجلت في النقص المعرفي عن أهمية دور الحركة التكعيبية في بناء الفضاء الداخلي وما أنتجته من مرتكزات تصميميه كان لها أثرها البارز في أبداع فضاءات داخليه تميزت في أسلو
... Show Moreالحضور العيني للشخصية والمضمون في الحيز الفلمي
فقد عني العلماء بما في القرآن الكريم من روائع، وأبرزوا ما فيه من بدائع، وقد برعوا فيما كتبوا، وأبدعوا فيما وضعوا، وقد ساعدهم على هذا ما اتصف بها علماؤنا من حسٍّ مرهف، ودقة متناهية في إدراك أسرار التعبير القرآني، وقد تنوعت هذه الجهود فشملت كل شارة وواردة، وما زال المعين زاخراً كأن لم تمسسه يد، وسورة طه فيها نماطاً خاصاً من الحوارات وسيبينها الباحث في دراسته لتلك السورة.
ملخـــص البحــــث
أن مسؤولية العلماء أئمة وخطباء، استاذة، ودعاة ووعاظاً، كبيرة جداً، وبالأخص في هذا الظرف القاحل الشاغل بالفساد الفكري مما أثر على الأمن الاجتماعي والوطني. فعليهم أن يستلموا مرة أخرى زمام الأمر وان يقوموا بدورهم الواجب عليهم، بغية الخروج من الأزمات بأقل ثمن.
وهذه الوريقات ما هي الإ اشادة بموقف ودور أئمة المساجد والخطباء في عصرنا الحاضر .
نشأت المدرسة الليبرالية (Liberalism) التي سعت لبناء نموذجها الفكري (Paradigm) في التحليل السياسي الذي على أساسه تقوم بتحليل النشاط البشري السياسي على المستوى المحلي والداخلي والدولي، والتعرف على الدوافع خلف ذلك النشاط، حيث إهتم البشر في بناء التفاهمات والاتفاقيات والمعاهدات وإعطاء الالتزامات وصياغة القواعد والاطر والقوانين المنظمة للمجتمع الإنساني داخليا ام دوليا، ووضع المعايير الملزمة لتلبية حاجات ومصالح إن
... Show Moreان العولمة هي ظاهرة العصر وبحكم شمولية ابعادها وعمق اثارها اصبحت قضيتها تثير جدلا واسعا بين الباحثين (واصحاب القرار) متضمنا المصطلح والمفهوم والتجليات والمضمون والوسائل والاهداف، ولقد بدأت ملامح وخصائص هذه الظاهرة تتسارع لتشكل الهندسة الجديدة لاقتصاد القرن الحادي والعشرين وفي ظل هذا الاتجاه نحو تقسيم العمل الدولي ظهرت نتائج ومزايا عكست مديات التغيرات على مجمل الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعا
... Show MoreThis research attempts to trace the most significant development caused by the information revolution, namely "the Communication Technology" which reduced the distances between different urban communities, or within a single one, eliminated the geographical boundaries and the transformed the world into a global village. This led to the emergence of new forms and bodies to those urban communities; perhaps the most important is the fragmentation of the major cities and the emergence of (Satellite Cities) with global links, rather than hinterlands to the local capital cities as in the past. But in spite of the technological tide of communications and its inevitable impacts, it stays, with all its possibilities, a reaction that occurs only i
... Show Moreاكتشافات النص الروائي واهميته في المعالجة والاخراج
المنظومة الصورية والتعبير اللغوي في العرض المسرحي
