مع التطور الذي اصاب العالم وماجلبته التقنيات الحديثة والصراع الفكري الذي يدور بين مستويات مختلفة من الفهم والوعي فأن هناك من الوعي ما بدأ يضرب بأطناب الكثيرين ويؤسس لمرجعيات فكرية جديدة, ولان العالم الحديث الذي دخل بقوة الى عصر المعلوماتية بات مشغولا بالكم المعلوماتي الكبير الذي افاد الكثيرين وتبين ذلك بوضوح في ما قدمه العاملون في مجال الفن عموما والتصميم خاصة من طروحات فكرية تنساق مع الموجة الجديدة, وبعد ان تسربت المناهج النقدية الحديثة مثل السيمياء والبنيوية الى ميدان الدراسات الفنية جاءت ادبيات العولمة بمافيها من ايجابيات وسلبيات لتدخل بقوة عالم التصميم ولتكون ميدانا خصبا للأخذ والرد واشبعت بالحوار والنقد لاسيما وان العولمة اصطدمت بالاتجاهات الاخلاقية والقيمية المتجذرة في المجتمعات والشعوب والمرتبطة ببيئات خاصة وصولا الى اشكاليات تتعلق بالتاريخ والتراث المحلي بعدما نظرت العولمة حول رفع الحواجز والقيود المجتمعية وفتح الحدود ومايتعلق بالحريات الشخصية ومنها الدينية حيث اشار البعض في معرض حديثه عن وسائل الاعلام و خصوصا الانتاج السينمائي الهوليودي يسعى بجد و قوة لنشر و ترويج قيم المنافسة و تمجيد القوة، و التأكيد على الفردانية، و نشر ثقافة الاستهلاك، و الدعوة إلى تحرير الرغبة الإنسانية من كل القيود، و ابعاد كل ما هو غيبي عن حياة الإنسان. و من ثم تقدم للانسان أهدافا جديدة، تتمحور حول السعي الحثيث لتحقيق الرغبات الشخصية من دون اعتبار لقيم الحق أو العدل كما بشرت بها الأديان. و بما أن هذه المادة الإعلامية بدأت تطرق باب الإنسان و تشاركه خلواته دون رقابة أو تمحيص، فإن آثارها المدمرة قد بدأت تظهر و تنتشر داخل الأوساط الاجتماعية فعلا. فظواهر التفسخ الأخلاقي و التفكك الأسري، و ظهور جرائم لم يكن المجتمع العربي و الإسلامي يعرفها و غيرها من الظواهر الغربية، دليل على أن هذا الاختراق بدأ يؤتي أكله. (1) وبهذا الصدد فان المادة الاعلامية ومنها الملصق السينمائي الذي يعد وسيلة واسعة الانتشار اخذت على عاتقها نشر الكثير من المعطى الادبي والسياسي من خلال تقديم العديد من الافلام التي تروج لفكر العولمة وكانت واحدة من وسائله الاساسية الملصق السينمائي لكون شيوع هذه الوسيلة وتطورها التقني الكبير ونفاذها في المجتمعات والشعوب فضلا عن شهرة ممثليها ويعد ذلك مشكلة بحثية يمكن البحث فيه واستطلاعها .
ارتبط نشر ملازم وكتيبات وكتب مادة (نظريات الموسيقى) في التعليم المعاصر بظهور أولى المؤسسات التعليمية الرسمية والأهلية العامة ، التي تلتها ظهور المؤسسات التعليمية الموسيقية تدريج ً ، وذلك منذ مطلع القرن العشرين في مختلف أقطارنا العربية . وكان للعديد من الأقطار الأوربية ، كايطاليا وفرنسا وألمانيا ، تاريخ السبق في ظهور مؤسسات التعليم ونشر كتب المناهج الدراسية ، ومن ضمنها كتب مادة الموسيقى والإنشاد والغناء ال
... Show Moreفإن التفسير أخذ أحقابا من الزمان في الدراسة التحليلية والتي تناولتها جميع اتجاهات المفسرين، فكان من المسلّم أن تتحول تلك الدراسة التحليلية إلى دراسة موضوعية نتيجة حاجة العصر في إدراك أسرار القرآن بطريقة مغايرة لاشتمال القرآن الكريم على موضوعات شتى تعالج الواقع في كل زمان ومكان، فكانت الدراسة الموضوعية سببها في لفت الأنظار إلى هكذا موضوعات تعالج فيها قضايا تهم الإنسان الخليفة في هذه الأرض ومن هذه القضايا
... Show Moreأن التطور الاقتصادي في أية دولة إنما يقاس بالدور الذي يلعبه القطاع الصناعي في اقتصادياتها، ومقدار ما يسهم به في الناتج المحلي الأجمالي. ولا يخفى أن ينسب ذلك إلى خصوصيات هذا القطاع بوصفه الميدان الذي تتحقق فيه انجازات الثورة العلمية والتكنولوجية أكثر من غيره من الميادين، وأرتباطاته الأمامية والخلفية مع سائر القطاعات. يضاف إلى ذلك أن القطاعات الأخرى تتأثر ايجاباً بنمو القطاع الصناعي، كما انه المسؤول
... Show MoreThe increase in economic institutions, commercial companies and international trade operations among them across countries and in most countries of the world and the inadequacy of their national laws and national judiciary to settle the disputes arising from them between the parties led to the tendency of legal thought to search for specialized, appropriate and quick tools to decide on them, so international commercial arbitration came In the first place for the settlement of those disputes, especially those that arose within the framework of international trade relations.
As a result, the demand for arbitration, especially international commercial, has increased, while other problems have emerged with it, namely, deceit of oppon
... Show Moreاستخدام الضمائر انت وانتم في الآدب الروسي الكلاسيكي
يحاول البحث ان يكشف كيفية التحكم والسيطرة على التفوق التنافسي للشركات عن طريق بناء المهارات الادارية في المستويات التنظيمية المختلفة لذا يهدف البحث الى معرفة طبيعةعلاقةالمتغير الرئيس الاول الذي يتمثل بالمهارات الادارية وهي المهارات الفنية والمهارات الانسانية والمهارات الفكريةمع المتغير الرئيس الثاني الذي يتمثل بالتفوق التنافسي، وذلك عن طريق التطبيق الميداني في الشركة العامة للصناعات الانشائية واخ
... Show Moreملخـــص البحــــث
إنّ ثورة الإمام الحسين عليه السلام خالدة خلوداً أبدياً لم تمت بعد توالي الدهور، ولن تنسى ،بل تزداد طراوة على مر السنين.
وخلود الثورة الحسينية يكمن في أسباب كثيرة منها هدفها الاصلاحي وقيادتها الحكيمة ثم انسانيتها التي تستلهم منها القيم والمثل،كما أن للمجالس الحسينية أثرا كبيرا في تخليدها ولاسيما في أيام المحرم وصفر،وهذه المجالس تحوي الوعظ والإرشاد،ومعرفة ال
... Show More