كان لتنامي القاعدة المعرفية والتقدم التكنولوجي ووسائل الاتصالات الجماهيرية بين دول العالم بصفة عامة في العقود الثلاث الأخيرة أثراً في الإقبال المطّرد لإقدام الطلبة للدراسة في جامعات العالم، ولاسيما الجامعات العراقية، الأمر الذي استوجب التوسع في إنشاء العديد من المؤسسات العلمية والتعليمية المتمثلة بالكليات والمعاهد العلمية والإنسانية، فضلاً عن تطوير المفردات التكوينية لتلك المؤسسات بما يتوافق مع القيمة الاعتبارية لها ضمن حدود المعايير الوظيفية التي تتناسب مع أداء المستخدمين وفعاليتهم في تلك الأماكن.ونتيجة للزخم الحاصل على طلب العلم والتواصل المعرفي، فضلاً عن الزيادة السكانية التي حدثت في السنوات الأخيرة في العراق عموماً. فقد تعرضت بعض المؤسسات التعليمية، ومنها الكليات العلمية والإنسانية إلى اختناقات بشرية نتيجة كثافة السلوكيات الحركية للمستخدمين ما بين الفضاءات الخارجية للكتل البنائية الحيوية كالأقسام العلمية، العمادات، المختبرات، النوادي الطلابية، المكتبات.ومن الجدير بالذكر أن بعض تلك المؤسسات لم تكن معدّة من الناحية التصميمية للعمل ككليات أو معاهد، وإنما هي مجموعة من الأبنية السكنية أو الخدمية جرى وضع اليد عليها من قبل الدولة، ومن ثم توظيفها (بعد إجراء بعض التعديلات على أبنيتها) كمؤسسات علمية، أو تعليمية.ومن خلال الزيارات الميدانية إلى مجمع كلية الآداب – جامعة بغداد (والتي جرى إنشائها أساساً كمجمع للأقسام الداخلية لسكن الطلبة منذ عام 1943م) فقد وجد الباحث أن هناك قصوراً في النظام السلوكي الحركي لمستخدمي الفضاءات الواقعة بين الكتل البنائية، وتباين هذه السلوكيات من ناحية حجم الفعالية من فضاء إلى آخر، فأحياناً تشكّل بعض الفضاءات زخماً بشرياً يؤدي إلى إعاقة حركية ملموسة للمستخدمين في حين تضعف الحركة أو ربما تنعدم في فضاءات ومحاور أخرى.وإزاء تلك المؤشرات. ولغرض الوقوف على طبيعة المتغيرات المسببة لهذا الإرباك والتشوش للسلوك الحركي في الفضاء المذكور والفضاءات المشابهة له. وجد الباحث مبرراً منطقياً لتناول تلك الظاهرة بالدراسة والتحليل من خلال موضوع بحثه الموسوم: " سلوكيات الحركة في الفضاءات البينية للحرم الجامعي
انصبت هذه الدراسة على قياس جودة الخدمة، وبوجه خاص ماهية أبعاد جودة الخدمة التي يجري قياسها للوصول إلى مستوى جودة الخدمة. وتم التطبيق على خدمة التعليم العالي الخاص، حيث جرى اختيار عينة من طلبة جامعة خاصة لتعبئة الاستبانة الخاصة بالدراسة. وكان هناك 360استبانة تم تحليل البيانات فيها من خلال مؤشرات الإحصاء الوصفي، وتحليل الارتباط، وتحليل الانحدار المتعدد. وقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط بين مستويات
... Show Moreتغير النمط السائد لاختطاف الأطفال في العصر الحالي، ولم يعد يقتصر على الحدود المحلية للدول بل أخذ يتجه إلى منحى دولي، والاستخدام القانوني الأكثر دقة لاصطلاح الاختطاف الدولي للأطفال ينشأ في اتفاقية لاهاي المتعلقة بالجوانب المدنية لاختطاف الأطفال دولياً، والتي تنظر- وكما توحي إليه تسمية الاتفاقية - في حالات الاختطاف من وجهة نظر القانون الدولي الخاص، ليمثل جوهره نزاع مرير على حقوق الحضانة يتطور إلى حد اختط
... Show Moreيمثل المنعكس الدهليزي العيني Vestibulo-Ocular Reflex (VOR) احد الاجهزة المهمة لحفظ التوازن فضلا عن اهميته في التاثير مظاهر الانتباه لدى الملاكمين اذ يحتاج الملاكمون الى اداء حركات متعددة في الراس مع اشتراط تثبت النظر نحو المنافس، ومن اجل تطوير المنعكس الدهليزي العيني استخدم الباحثان نموذج تدريبي يتمثل في مربع بخطوط طولية وعرضية وقطرية يحرك فيها الملاكم راسه مع تثبيت النظر في المركز، وبعد تنفيذ التدريبات على النموذ
... Show Moreلا يستطيع كل كائن حي أو كيان اجتماعي أداء دوره الذي يفترض أن يقوم به ما لم يمتلك الوسائل الكافية والضرورية لأداء ذلك الدور قال سبحانه وتعالى ((قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى – طه 50)).
والنشاط الاقتصادي كجزء من الكيان الكلي للمجتمع لا يختلف عن هذه القاعدة، إذ عندما يراد من النظام الاقتصادي أداء دور فاعل فلا غنى له عن الوسائل التي تمكنه من أداء دوره المنشود. للنظام الاقتصادي مجمو
... Show Moreاستخدام سلاسل ماركوف في التعرف على تعقبات الحامض النووي DNA
ملخّص البحث
فهذا ما يسّـر الله لي من بحث مسألة ما يدخل في عموم لفظه وما لا يدخل، والأصل أن كل ما ينطبق عليه العام لغة فهو داخل فيه، مشمول بحكمه، لكن وجد علماء أصول الفقه أن بعض ما ينطبق عليه اللفظ لغة غير مقصود في النصوص الشرعية (الكتاب والسنة)، فالمملوك المسلم ينطبق عليه لفظ (المؤمنون)، و(الذين آمنوا) لكنه غير مقصود في بعض الأحكام كالجهاد وصلاة الجمعة .
ومن جانب آخ
... Show Moreبدأت الشركات تخطو خطوات متسارعة باستخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات في عملياتها المالية وباعتماد قليل على الورق والذي يتم الاحتفاظ بالنسخ الأصلية منه تعزيزا للإجراءات التي تمت معالجتها الكترونيا. إن ممارسة الشركات وبشكل متزايد الأسلوب الواقعي (Virtualization) في علاقاتها مع الموردين والمستهلكين والشركاء أدى للحاجة المتزايدة للثقة والتأكيد على مثل هذه العلاقات مما يولد ضغطا كبيرا ع
... Show More