Preferred Language
Articles
/
jcofarts-926
قراءة في لوح نرجول - من النحت الحضري
...Show More Authors

الأسطورة ذلك العالم الغريب المجهول الذي يرويه الناس بعضهم يؤمنون به وآخر يبقى بعيد الصلة عنه ولكن لا يمكن أن يشكك به وبما يعتقد به البعض الآخر، تبقى متوارثة من جيل لجيل حتى تتذكر جزئياً أو كلياً وحسب ثقافة الكائن البشري. وفي معطيات كثيرة نجد الإنسان لا يتوانى أن يوعز تلك الأشياء إلى مجهول مسيطر ومهيمن، يستطيع أن يكون متحرراً من كثير من الالتزامات والإشكالات التي يعاني منها الإنسان، وهو في هذا إنما ينتمي أو يجعله الإنسان ينتمي إلى عالم الغيب ليكون رمزاً لتلك القوة العظيمة التي تتلاعب بمقدرات البشر والحيوان والنبات،أو يكون هو نفسه منتمياً إلى مجمع الآلهة العظيمة المقدس، الخالد أبداً والمسيطر على مكونات هذا الكون الكبير، وفي هذا المجمع الإلهي يتمتع الآلهة بروح المساعدة والخلق والإبداع وبعضهم تمتلكهم روح الحسد والحقد والكراهية والبعض الآخر له من حب الذات ما يجعله يتصرف دون أن يفكر بما قد يسببه تصرفه ذلك من أذىً لغيره من البشر أو من الآلهة.وفي الأسطورة المتوارثة تكمن عظمة الإنسان فهو فيها ينقل تراثه إلى أبنائه ومن ثم أحفاده وفي هذه العملية ( عملية النقل ) إنما تكمن نواة ثقافة الفرد ومعتقده، وتكشف الأسطورة فيما تكشف عنه عن تنامي الفكر والوعي البشري، وقيمتها المعنوية كبيرة جداً وكذلك دورها في تأريخ الشعوب أو تأريخ الإنسانية. والأسطورة هي حدث متناقل جيلاً لجيل وترتبط ارتباطاً وثيقاً بتأريخ بني البشر، ولكون الجنس البشري موزع على عدة مناطق مختلفة جغرافياً، لذا نجد وبسهولة تلك الاختلافات الظاهرة بين أسطورة شعب وآخر تبعاً للظروف المناخية التي يعيشها وطبيعة الأرض التي يسكنها والمحاصيل التي ينتجها وكذلك الحيوانات التي يعايشها أو تلك التي يصطادها، ولكن وعلى الرغم من هذه الاختلافات البينة فأننا نستطيع أن نتلمس الكثير من الرموز المتشابهة والتي تحكم الظواهر الطبيعية والغريزية رغم ابتعاد بعضهم عن البعض الآخر وعدم وجود واسطة للتواصل إلا ما ندر.وتبقى الرموز الأكبر التي تتحكم بمصائر الإنسان هي الرموز المهيمنة على طبيعة الحياة وديمومتها وحتى نهايتها فالشمس والقمر والريح والماء والنار والحب والبغضاء والكراهية كلها يمكن أن تعد رموز عامة، وكذلك فأن الرمز الأكبر والأوحد الذي لا يختلف عليه اثنان هو الموت وكيفيته ربما تتغير النظرة إليه من شعب إلى آخر، ولكنه يبقى هو الحاجز الكبير الذي لا يمكن لمن يجتازه أن يعود منه وتختلف نظرة الشعوب إلى مصير الموتى وعالمهم، فهو عالم اللاعودة ذلك العالم الذي نذهب إليه سعياً مادمنا في الحياة، ولكن أين ومتى وكيف كل هذه الأسئلة لا يمكن لأي منا الإجابة عنها فهي في عالم الغيب الذي لا نستطيع أن نفك فعاليته أو رموزه، ولذلك حاول الإنسان جاهداً أن يجد صورة ما يحاورها ويتصل بها عبر قنوات الإيمان بمعتقد ما، والإنسان القديم وهو يشاهد هذه المؤثرات الكبيرة المؤثرة في حياته يحاول جاهداً أن يجد حلولاً ومناخات يستطيع من خلالها أن يتقرب بها إلى عالم اللامرئي والعالم الآخر عبر ما يصنعه من رموز لذلك العالم، يحاورها ويتقرب لها ويقدم لها القرابين لكي يرضى عنه المسيطرون عليها، ومن هؤلاء يبقى عالم الموت والعالم الأسفل أو بتعبير آخر عالم اللاعودة هو من أهم هذه العوالم والمسيطرات الكونية عليه، والتي يبذل جهداً كبيراً وجباراً في سبيل التقرب منها والابتعاد عن شرورها وعن ملكوتها الذي إن زاره لا يمكن أن يعود منه ليكون شاهداً، هو حلم يحاول أن يتحقق منه بطريقةٍ ما، وهو استقراء لطبيعة الحدث وما يمكن أن ينتج عنه من مؤثرات تستطيع أن ترسم لأي شخص نهاية لتلك الحياة التي يحياها.من هنا تكون الأساطير نوعاً من أنواع السيطرة على المجهول أو فهمه واستنباط الدروس التي يمكن أن تجعل منه إنساناً سعيداً في مجاهيل عوالم الآلهة التي سيكون سعيداً لو رضت عنه واستقبلته استقبالاً هيناً ليناً وأكرمته لما كان يقدمه لها في حياته من هبات وتضحيات وقرابين ونذور. إنها تساعده في حياته اليومية مادام حريصاً على إرضائها ويجهد نفسه لخدمتها وخدمة معابدها ومن يقوم على خدمتها من الكهان في تلك المعابد

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF
Publication Date
Thu Jun 01 2006
Journal Name
Journal Of The College Of Languages (jcl)
لبَرمجة العَصبيَّة اللُّغَويّة في القرآن الكريم
...Show More Authors

لعلنان نق اأ اّاد أَ ثرالشم تَ ام يلثهاتس يل هامني ا يل ب نال س ييننانن ب د اّاد ين ا يلنال ني نا ي
تنن عل ينني مَ ينط يئني، يلقد قنقج ع طمنق ي ق ن ب ييننن ثع يلأحليث على اّأ يلحنلاي يل و هاع مأني يلقاد
نضعُ ن ش ن نّهن عنلثن نُرأ مُ يلأحلي ش ث دّ ذ ن طمنقيٍ نل ني.
حلُ يلعل م ييننننني يلقد قهقبم ل ي مناي يل ب نال س يلش هامت ققالنم يلش نانئد يلأل ي يلقاد ى قُعناى ق ننام
يل ش نال س يل و نال د لاى يين ان د شّ حناب، اد نىمق

... Show More
View Publication Preview PDF
Publication Date
Thu Jul 21 2022
Journal Name
Al-academy
المضامين الفكرية في تصميم الطوابع العراقية
...Show More Authors

تعد الطوابع احدى وسائل الاتصال المهمة في المجتمع لما تتميز به من مستوى في القيمة الفنية والفكرية، فضلاً عن كونها وسيلة من وسائل الخطاب الاعلامي وذلك لتعدد وظائفها التي من ابرزها:التوثيق لمرحلة معينة وحدث ما.التداولية الرسمية للمراسلات المحلية والعالمية.الاعلانية كونها تعطي انطباعاً عن مراحل التطور والتقدم الاجتماعي والحضاري والسياسي للمجتمع.الدعائية لما تتضمنه من مفاهيم وأفكار وتوجهات سياسية واقتصادية

... Show More
View Publication Preview PDF
Publication Date
Sun Dec 30 2018
Journal Name
College Of Islamic Sciences
حكم الحصانة البرلمانية في الشريعة الإسلامية
...Show More Authors

حكم الحصانة البرلمانية

في

الشريعة الإسلامية

 

إعداد

م.م. بلال مجيد علي

View Publication Preview PDF
Publication Date
Sat Jan 01 2005
Journal Name
Journal Of The College Of Languages (jcl)
الغنائية في الشعر ميخا يوسف ليبنزون
...Show More Authors

الغنائية في الشعر ميخا يوسف ليبنزون

View Publication Preview PDF
Publication Date
Sun Nov 20 2005
Journal Name
Al-academy
مقاربة ( التعرضن )في الرواق الابستمولوجي للتناص
...Show More Authors

كان من الضروري للبنيوية التي فرضت حضورها على نقد الفكر المعاصر في فترة الستينيات من القرن المنصرم. أن يكون لها من المريدين والخصوم يوصفها حركة فكرية بالغة التأثير في مجال الدراسات الانتروبولوجية، والماركسية وموقفها من الأدب والتحليل النفسي والتاريخ .
وكما وجدت هذه الحركة أنصاراً لها فقد وجدت حركة ما بعد البنيوية أنصارا لها ايضاً استندت في ارائها الى التصدي لما اتسمت به البنيوية من الأبهام وعدم الوضوح حيث

... Show More
View Publication Preview PDF
Publication Date
Sun Jul 03 2005
Journal Name
Al-academy
التدفق العلاماتي في تحليل العرض المسرحي
...Show More Authors

التدفق العلاماتي في تحليل العرض المسرحي

View Publication Preview PDF
Publication Date
Sun Dec 30 2018
Journal Name
College Of Islamic Sciences
السحاب في القرآن الكريم: - دراسة موضوعية –
...Show More Authors

ملخـــص البحــــث

  كلما  اتسعت دائرة  المحددات  باختلاف علومها  تلاقحت الافكار  في دراسات معاصرة جديدة ، فالمقاربة  اللغوية  ،والأدبية ، والبلاغية باختلاف انواعها اثرت البحث القرآني ؛ فأنتجت لنا قالباً تفسيرياً جديداً يُدعى بالمقاربات الفقهية , او الموضوعية , او المقاصدية وغير ذلك  ، مما دعا الى المقاربات التفسيرية  التي للأسف اخذت بعداً كمياً لا نوعياً  من قبل

... Show More
View Publication Preview PDF
Publication Date
Thu Nov 01 2007
Journal Name
Al-academy
العلاقات التصميمية في اغلفة الكتب العراقية
...Show More Authors

يبدو للمتتبعين لموضوعة التصميم ان فكرة العلاقة وحقيقتها فيها شيء من التخفي وعدم المباشرة للشكل او الظاهر التصميمي، اذا ما اعتبرنا المنتج (المصمم) الناقد الاول لعملية العلاقة التصميمية في نظام حركة التصميم من عناصر المكونات وصولا الى الاظهار الامثل للشكل التصميمي.ومن خلال دراسة استطلاعية اجراءها الباحث حول الدراسات والبحوث العلمية التي تناولت موضوع العلاقات التصميمية لم يجد سوى دراسة (الربيعي، 1999)، التي ت

... Show More
View Publication Preview PDF
Publication Date
Thu Mar 20 1930
Journal Name
College Of Islamic Sciences
رعاية الروح والمادة في الفكر الإسلامي
...Show More Authors

                                    ملخّص البحث     

 

خلق الله تعالى الانسان من روح ومادة، وكل واحد مكمل للآخر، فلا جسد بلاروح، ولاروح بلا جسد.

وعليه فلايكون الانسان انسناً الا برعايتهما معاً بما يتعلق بالحفظ والرعاية والاهتمام، وما تحمل هذه المعاني من أمن وسلامة كي تدوم الحياة فيهم

... Show More
View Publication Preview PDF
Publication Date
Mon Mar 30 2015
Journal Name
College Of Islamic Sciences
زوجة المفقود وأحكامها في الفقه الاسلامي
...Show More Authors

   ملخّص البحث     

 

    بعد دراستي لهذا البحث تبين لي أهمية المفقود في الشريعة الإسلامية , فالشارع الحكيم لم يترك أصحاب الحقوق إلا واستوفى لهم الحق في أخذها ,ومن بين هذه الحقوق حق زوجة المفقود فقد وضحت الشريعة الإسلامية أهمية هذا الحق ومتى تستحقه زوجة المفقود, ومن هو المفقود عند الفقهاء, ومقدار المدة التي تستطيع فيها زوجة المفقود أن تتزوج من غيره ومقدار العدة بعد ثب

... Show More
View Publication Preview PDF