خضع فن التمثيل وتقنياته في العصر الحديث لانعطافات عديدة ومختلفة وجوهرية في بنيته العامة والخاصة لاسيما وان المنظرين والمخرجين والممثلين المحدثين على تماس وعلى حراك في خلق حساسية أدائية جديدة تنسجم ولغة العصر وحاجاته وإشكاله وأنماطه منطلقين في تنظير اتهم وتطبيقاتهم من نظم والسلوك البشري الخارجي والداخلي والاستفادة من ميادين الفنون الأدائية الأخرى كالرقص وفن البهلوان والمهرج والسيرك فضلا"عن استعارته الخيال والحلم من فن الرواية والشعر والأساطير والحكايات الخرافية والشعبية لإعطاء الأداء نفساً وقابلية للمطاوعة والاستمرارية وتقديم مقترحات ومقدمات لاستقبال الأداء التمثيلي القادم والاحتفاء به ، وقد حاول بعضهم تقديم تجربته الأدائية بعناصر التقمص والمحاكاة والتذكر العاطفي وتقديم حياة الشخصية بطريقة كلية لا توليفية على نحو مستمر بواجبات الإحياء والنمو كما عند (ستانسلافسكي ) في حين حاول ( مايرخولد ) أن يفجر البعد الخارجي عبر الاسلبة و البايوميكانيك لتوليد دلالات أدائية خارج معطيات النص ،بينما أخذت تجربة المسرح الملحمي عند ( بريخت ) مهمة الأداء من الطاقات الملحمية للغة التي تنسجم كلياً مع قضيته الفكرية معتقداً إن لهذه الملحمية صفات وقدرات هائلة على إطالة النفس الأدائي وضخه بقوى جديدة للعمل والفعل والانجاز مستخدماً فلسفة التغريب وأسلوب المباعدة وخلق المسافة الجمالية بين الممثل والشخصية من جهة وبين الممثل والجمهور من جهة أخرى ، في حين ذهب كل من ( ارتو) و( كروتوفسكي ) إلى خلق أجواء حلميه وطقسية في مخاطبة الوعي واللاوعي الجمعي والعواطف الإنسانية بالاعتماد على الفعل الفسلجي والنفسي للممثل لحظة امتزاجه مع فعل المشاهدة . وقد سار على نهج وطريق هؤلاء المخرجين الكثير من الفرق المسرحية في أوربا وأميركا والوطن العربي وكل حسب اجتهاده ووعيه في اكتساب التجربة وتطويرها آو الاكتفاء بنقلها، ومن هذه الفرق على سبيل المثال لا الحصر فرقة المسرح الحر في مصر والعراق وفرقة المسرح الفني الحديث في العراق وفرقة مسرح الشوك والعمالي في سوريا وفرقة محترف بيروت في لبنان و فرقة المسرح الحي لمؤسسيها (جوليان بيك وجوديث مالينا ) وفرقة فرانسيسكومايم وفرقة الخبز والدمى في أميركا وفرقة مسرح الشمس في فرنسا وفرقة المسرح الاشتراكي وفرقة السلم الأحمر في انكلترا .
إن المعالجات الإخراجية للنصوص الكلاسيكية الإغريقية، والتي نبعت من اختلاف طريقة التناول للنص من قبل كل مخرج، فنصوص الإغريق وخصوصاً نصوص (سفوكلس) التي امتازت بلغتها الشعرية الفخمة كان من البديهي أن يتم تناول معالجتها بطريقة خاصة عبر الالتزام بمعطيات النص، وعليه فمشكلة البحث هنا انطلقت من السؤال التالي: (هل التزم المخرجان ( عادل كريم وعبد الوهاب عبد الرحمن ) بمعطيات نص (أنتكون) أم خرجا عن هذه المعطيات ؟ )وتنبع ا
... Show Moreالفضاء المسرحي (السينوغرافيه) ومهمة تشكيل خشبة المسرح في العراق
سنقوم في هذا البحث باشتقاق توزيع الطلب خلال فترة الانتظار لنظام سيطرة على الخزين يخضع فيه الطلب لتوزيع گاما فيما يخضع وقت الانتظار للتوزيع اللوغايتمي الطبيعي، كما سيتم استخراج العزوم الأساسية لهذا المتغير ، الضرورية بدورها لاستخراج بعض مؤشرات النظام المذكور.
المصطلحات المستخدمة: التكامل المحيط، المستوي المركب، تكامل هانكيل، مستوى إعادة الطلب، الوقاية.
يتناول البحث خصوصية حق الاختصاص
الإمتناع عن التحديث عند المحدِّثين
يهدف البحث تحليل طبيعة علاقات الارتباط والتأثير بين المهارات الفكرية للموارد البشرية والاداء الاستراتيجي، اذ تشكل المهارات الفكرية للموارد البشرية المحرك الاساسي لتنفيذ كافة الواجبات والعمليات التي تقوم بها المنظمة، ونتيجة التغييرات الحادة التي شهدتها البيئة التي تعمل فيها، استوجب الامر قيام هذه المنظمة بتحديد اهم المؤشرات المالية وغير المالية التي يتوجب اعتمادها في تحقيق الاداء الاستراتيجي لضمان
... Show Moreملخـــص البحــــث
تُعدّ قاعدة التكليف بغير المقدور أو بما لا يُطاق من أوائل المسائل التي بُحثت في علوم مختلفة، وصارت مثار بحث بين العلماء بمختلف اختصاصاتهم، ولعل أول من بحثها هم المتكلمون لعلاقتها بمسألة الحسن والقبح العقليين، التي تعد من أمهات المسائل الكلامية، التي كانت من السمات المهمة التي ميزت بين العدلية –المعتزلة والإمامية- والأشاعرة.
&nbs
... Show MoreIf we follow the pained ego in the spinning of the Umayyad
era, this art, which constituted a unique artistic experience in
Arabic literature, we find a great presence of the suffering ego in
it, which was the result; Because of their tender emotions an
ملخّص البحث
فالفكر العربي الإسلامي يظلّ فكراً ثرياً يغني العقل العربي بالعلوم في شتّى أنواعها طالما أنًه ينتهج المسلك الذي يجعله يخوض غمار هذا العلم أو ذاك بحيث يتناسب مع ما للإنسان من حاجةٍ ماسةٍ الى إحراز تقدمٍ حقيقي في مجال العلم الى أن يدرك أن لا سبيل له من دونه. وقد عرف المسلمون من هذه العلوم الفلسفة والمنطق ابتداءً من عصر الترجمة التي ب
... Show Moreملخـــص البحــــث
إنَّ استعمالَ الفَرَّاء للمصطلحات النحوية, ولا سيما ذوات السعة الدلالية والتي تكون في مذهب أو مدرسة أو عند عالم واحد نتج عنه ظاهرة تعدد دلالة المصطلح الواحد عنده, وهو ينبئ عن فقهٍ نحوي بدلالة تلك المصطلحات النحوية, ومن ذلك على سبيل التمثيل الترجمة والبدل, فإنه يستعملهما؛ لكن كُلٌّ له دلالته الخاصة به.