تم معاملة نفط خام البصرة كاملا بالهيدروجين وكذلك المقطر الجوي المشق من نفط خام البصرة الذي مدى غليانه من بداية درجة الغليان الى 623 كلفن والمقر الفراغي المشتق من نفط خام البصرة ايضا والذي مدى غليانه من 623 الى 823 كلفن وكذلك المقطر النفطي الواسع المشتق من نفط خام البصرة ايضا والذي مدى غليانه من بداية درجة الغليان الى 823 كلفن في مفاعل ثلاثي الاطوار باستخدام الكوبلت مولبيدنيوم المحمول على الالومينا كعامل مساعد. كانت حدود درجات حرارة التفاعل للنفط الخام 598 الى 648 كلفن وحدود سرع السائل الفراغية 0.7 الى 2 ساعة -1 وكانت حدود درجات حرارة التفاعل للمقطر الجوي 598 الى 673 كلفن وللمقطر الفراغي 648 الى 673 كلفن وللمقطر النفطي الواسع 648 كلفن , اما حدود سرع السائل الفراغية فكانت للمقر الجوي 1 ساعة -1 وللمقطر الفراغي 0.7 الى 2 ساعة -1 , علما ان جميع هذه التفاعلات كانت تحت ضغط هيدروجيني ثابت 3 ميكاباسكال وباستعمال نسبة هيدروجين الى المغذي 300 لتر/لتر. من النتائج تبين ان محتوى الكبريت والفناديوم والنيكل في نواتج عملية المعاملة بالهيدروجين يقل بارتفاع درجة الحرارة وانخفاض سرعة السائل الفراغية.
تم مزج المخلف الفراغي (vacuum residue) المشتق من نفط خام البصرة الذي مدى غليانه اعلى من 823 كلفن مع المقطر الجوي المعامل بالهيدروجين والمقطر الفراغي المعامل بالهيدروجين ومع المقطر النفطي الواسع المعامل بالهيدروجين ايضا بنفس نسب وجودها في النفط الخام الاصلي, علما بان ظروف عملية المعاملة بالهيدروجين لجميع المقاطع التي خلطت مع المتبقي الفراغي هي درجة الحرارة 648 كلفن وسرهة سائل فراغية 1 ساعة -1 بهدف الحصول على نفط خام مهدرج باكثر من طريقة , وبتحليل النتائج وجد ان معاملة النفط الخام بالهيدروجين كاملا للنفط الخام الكامل في افضل طريقة, حيث تم الحصول من خلالها على اقل محتوى من الكبريت والفاديوم والنيكل.