الرؤية الصينية للتقارب الأمريكي مع تايوان في إدارة الرئيس جو بايدن
أظهر التصعيد الاخير في منطقة جنوب شرق آسيا
أن المنطقة مقبلة على أزمات سياسية واقتصادية وعسكرية
من خلال قيام الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات اقتصادية تجاه الصين
وواقع التصعيد العسكري قد يبدأ مع غزو الصين لتايوان
لاسيما وأن ثلثي القوات الأمريكية في العالم تتواجد في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
تدعي الولايات المتحدة بأنها مستعدة للدفاع عن جزيرة تايوان في حالة بدء العمليات العسكرية الصينية
لكن ما يظهر هو دعم الولايات المتحدة لتايوان عسكرياً
من خلال تجهيزها بالأسلحة الحديثة للدفاع عن نفسها. ودعم تايوان اقتصادياً من خلال زجها في اتفاقيات تجارية مع دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند واستراليا للتعزيز من نفوذها وهيمنتها
ولردع التوجهات الاستراتيجية الصينية في المنطقة. أما سياسياً فأن الكونغرس اجاز قانون اعادة الاتصالات مع تايوان
والدليل زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي (نانسي بيلوسي)
التي كادت أن تُشعل مواجهات عسكرية بين الولايات المتحدة والصين.
