تكمن اهمية البحث في التعرف على مستوى التنوع الثقافي التي يتمتع بها مدراء المدارس الثانوية واهميته بالنسبة لمدرسي التربية الرياضية ودورهم الفعال والاساسي في البيئة المدرسية ودور مدير المدرسة بخلق جو من الابداع والتميز وحب التعاون بين المدرسين في المدارس الثانوية ،وتركزت مشكلة البحث من خلال اطلاع الباحثتان على بعض المراجع و الدراسات السابقة التي تخص بموضوع البحث لاحظا في الآونة الأخيرة تراجع في أداء مدرسي التربية الرياضية وفي النشاطات الرياضية الصفية و اللاصفية من خلال متابعه الأنشطة الرياضية في المدارس وذلك كون احدى الباحثتان مشرفة اختصاصية في وزارة التربية، ولم يعد عملهم كما كان فاعل ومؤثر في مجمل النشاطات والفعاليات الرياضية وابراز أثر الرياضة المدرسية, لذا ارتأت الباحثتان دراسة التنوع الثقافي لمدراء المدارس الثانوية الذين يتمتعون بقراراتهم الادارية في ادارت الانشطة الرياضة والمدرسية ودورهم في فهم التنوع الثقافي الذي يؤدي الى تلافي الوقوع بالمشكلات من اجل الحفاظ على تطور الانشطة الرياضة وتقيم جهود مدرسي التربية الرياضية بصورة صحيحة ، ولاشك أن الاهتمام بمفهوم التنوع الثقافي في المؤسسات يشكل مطلبا ضروريا في ظل التوجه نحو تبني المفاهيم الإدارية الحديثة ،و تجاوز كل الأساليب التي تعتمد الأوامر و الإدارة التقليدية و كلما من شأنه أن يحدث التمييز بين المدرسين و الاخلال بأخلاقيات العمل كعدم العدالة في التسيير أو الانحياز و الميول لبعض العاملين على حساب الآخرين ذوي الثقافات المختلفة .ويؤدي التنوع الثقافي الى زيادة الابداع الوظيفي لمدرسي التربية الرياضية و بالتالي القدرة على مواجهة التحديات العصر وازماته والحفاظ على الانشطة الرياضية ودورها الفعال في البيئة التعليمية ، وقد هدفت الباحثتان الى بناء مقياس التنوع الثقافي لمدراء المدارس الثانوية من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية ، وايضاً التعرف على مقياس التنوع الثقافي لدى مدراء المدارس الثانوية من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية، واستعملت الباحثتان المنهج الوصفي بأسلوب الدراسة المسحية في بناء مقياس التنوع الثقافي لمدراء المدارس وتحدد مجتمع البحث وهم مدرسي التربية الرياضية في(مديريات العامة لمحافظة بغداد الكرخ 1،2،3) ، من خلال إحصائية تم الحصول عليها والبالغ عددهم (998) مدرس موزعين على (3) مديريات في محافظة بغداد ،و تم اختيار العينة بطريقة العشوائية البسيطة، اذ بلغت عينة البناء على ( 400مدرس) بنسبة ( 40,08 %) من المجتمع الكلي ، اما عينة التطبيق قد بلغت على ( 400مدرس) بنسبة ( 40,08 %) من المجتمع الكلي ، ولغرض تحديد مجالات مقياس(التنوع الثقافي) قامت الباحثتان بالاطلاع على العديد من الادبيات والمراجع السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث ( الإدارة الرياضية) وبعد عرضها على الخبراء والمختصين اصبح عدد المجالات (5) لمقياس التنوع الثقافي , وهي( 1- القيم الثقافية ، 2-تحديات العمل، 3-التطبيع الاجتماعي ، 4-الاداء المتميز، 5-الخبرات التنظيمية )، وتم صياغة (35) فقرة تم بنائها لقياس درجة التنوع الثقافي لمدراء المدارس الثانوية موزعة على 7فقرات لكل مجال، وبعد الانتهاء من إجراءات البناء والاسس العلمية والمعاملات العلمية، وتطبيق على العينة التجربة الرئيسة تم تبويب النتائج ومعالجتها احصائيا ثم عرض النتائج ومناقشتها بالأسلوب العلمي المستند الى المصادر العلمية الخاصة بالبحث ومن خلال هذا توصلنا الى تحقيق اهداف البحث، واستنتجت الباحثتان: ان افراد العينة يتسمون بدرجة من التنوع الثقافي. وهذا يدل على ان الاهتمام بمفهوم التنوع الثقافي في المؤسسات التعليمية والغير تعليمية يشكل مطلبا ضروريا لتحقيق النجاح فيها. واوصت الباحثتان : الاستفادة من مقياس التنوع الثقافي والذي قام الباحثتان ببنائهما وتطبيقهما للكشف عن التنوع الثقافي لمدراء المدارس الثانوية ، وتنمية الوعي لدى مدراء المداس بقيمة التنوع والاختلاف الثقافي واهميته كعامل قوة وقيمة مضافة اذ ما أحسن توظيفه والبناء عليه
ان شركات التأمين وبسبب طبيعة نشاطها التأميني تتجمع لديها أموال ضخمة عن الأقساط التي تحصلها من المؤمن لهم, ولغرض عدم ترك هذه الاموال عاطلة, فأنه يتم استثمارها في مجالات وأدوات استثمار متنوعة لتحقيق عوائد منها. هذا ولغرض تحديد وتوجيه هذه الاموال في مجال أو أداة الاستثمار المناسبة أو تحديد مدى جدوى هذه الاستثمارات, فانه يتم تقييمها, وهناك عدة نماذج رياضية لتقييم بدائل الاستثمار في شركات التأمين, إلا أنه لا
... Show Moreملخـــص البحــــث
هذا البحث عبارة عن تحقيق لمخطوط في علم الكلام, وعنوان المخطوط هو: (رسالة مؤلفة في كلام الله تعالى), وهذه الرسالة من تأليفات أحد أكابر العلماء في عصره, وهو العلامة ملا عبد الرحمن البنجويني (1319هـ). قام الباحث بإخراج النص بالاعتماد على ثلاث نسخ خطية للرسالة, كما قام بدراسة حياة المؤلف, وموضوع الرسالة.
والموضوع الذي تناولته الرسالة هو مسألة كلام الله تعالى, وهي إحدى
... Show MoreThe life insurance marketing faces many difficulties because it is not a current tangible commodity, so it needs a planning for promotional activities and data about prospective applicants according to many factors such as age and residence area , marital status and profession to determine the group wich need insurance covers. &nb
... Show MoreThe search is contain compared among some order selection criteria (FPE,AIC,SBC,H-Q) for the Model first order Autoregressive when the White Noise is follow Normal distribution and some of non Gaussian distributions (Log normal, Exponential and Poisson distribution ) by using Simulation
ان السبب الرئيسي لاختيار الموضوع كونه من الاساليب الادارية الحديثة التي تهدف الى انجاح المنظمة او الشركة المبحوثة, اذ تمثلت مشكلة البحث في ما دور الادارة بالرؤية المشتركة في تعزيز التسويق الابداعي بالشركة المبحوثة, يهدف البحث الى تسليط الضوء على مفهوم الادارة بالرؤية المشتركة وانعكاساتها على التسويق الابداعي للمنظمة ، باعتبارها منهج اداري حديث يسهم في تغيير وتجديد وتطوير واقع المنظمة المبحوثة( الشرك
... Show Moreمخالفات الامام الشوكاني للزيدية
في باب الصلاة من خلال كتاب
السيل الجرار المتدفق على حدائق الازهار
Talking about the construction industry, they frequently characterized by risk, where most of the construction projects involved in the property being fraught with risks and uncertainty, and this is due to the complexity of the industry and the length of the project, and the large number of parties that have a relationship with them. The risks in the projects is a reality that can not be neglected or ignored or canceled, but must be managed properly and so transferred, distributed or transferred, and in any case be required to avoid the impact (if possible) or reduce the losses caused them to a minimum.
It is noted that the bulk of the claims between the contracting parties arising from those risks where those claims either extension
The use of economic resources enjoyed Iraq by especially oil resources, which constitute the main source of financial revenue, would the economic surplus outside the oil sector increases by mobilizing and rallying the labor power and turn it into an access capitalism, , was the cause of "the inaction of the productive sectors of the economy, made the investment planning process and even investment in human capital was not rationality with the increasing number of unemployed, particularly certificates and specializations high campaign, direction of the government towards market liberalism after 2003 through the, was focused not follow a clear economic policies, and the absence of planning, and the absence
... Show More