تعد الحسيدية فرعا من فروع التيار الديني الارثوذكسي، والتي ظهرت في القرن الثامن عشر في اوربا، وقد ساعد على ظهورها: سوء الحالة التي كان يعيشها اليهود آنذاك، وبمرور الزمن كبرت هذه الحركة، وكثر عدد المنتمين اليها حتى اصبح افرادها اليوم يعدون بمئات الالاف منتشرين في كثير من بلدان العالم ، ولهم تأثير كبير في عالم اليهود داخل اسرائيل وخارجها. وللحركة الحسدية اليوم مجموعات كثيرة ومتعددة ولكل واحدة منها زعيمها ومرشدها الخاص، ومن اكبر هذه الجماعات: حركة (حبد) الحسيدية التي تمتاز بمعارضتها للصهيونية وعدم اعترافها بالدولة الاسرائيلية.