يعتبر المتعلم الركيزة الاساسية الجيدة للتقدم العلمي لذا يجب ان يتم تزويده بمنظومة قيم متعددة لبناء مجتمع حديث متطور، ومن هنا جاء استخدام الاستراتيجيات لفتح افاق جديدة للتعلم ومنها استراتيجية الاستقصاء التعاوني الموجه اذا برزت مشكلة البحث في الابتعاد عن التدريس القائم على المدرس واتاحة الفرص للطالبات للبحث والاستقصاء تحت اشراف المدرس لتعلم مهارتي الهجمة بتغيير الاتجاه والمستقيمة المباشرة بسلاح شيش المبارزة، وتجلت اهمية البحث باعتبار عملية الاستقصاء جوهر العلاقة بين المعلم والمتعلم وسبر غور الطلبة من خلال الأسئلة المطروحة , مما يؤدي إلى استجابات نتيجة التفكير والتحليل للمعلومات والمهارات المعطاة ،وبالتالي قد تسهم هذه الاستراتيجية بتحقيق تقدم في مستوى المهارات المبحوثة , وهدف البحث الى التعرف على اثر إستراتيجية الاستقصاء التعاوني الموجه في تعلم مهارتي الهجمة بتغيير الاتجاه والمستقيمة المباشرة في سلاح الشيش لطالبات المرحلة الثالثة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة البصرة .واستخدمت الباحثتان المنهج التجريبي بأسلوب المجموعات المتكافئة لملاءمته طبيعة مشكلة البحث ،اما مجتمع البحث فتحدد بطلاب المرحلة الثالثة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة \ جامعة البصرة وتم اختيار عينة البحث عشوائيا وبواقع ( 45 ) طالبة تم تقسيمهن الى ثلاث مجموعات , المجموعة التجريبية وتتألف من (20 ) طالب والمجموعة الضابطة وتتألف من (20) طالب , والمجموعة الاستطلاعية وتتألف من (5) طلاب , وقد اعتمدت الباحثتان على مفردات منهج مادة المبارزة المقرر لطالبات المرحلة الثالثة ،وقامتا بأجراء الاختبارات القبلية للمجموعتين ومن ثم تطبيق الوحدات التعليمية على طلاب المجموعة التجريبية , اما المجموعة الضابطة فقد خضعت للوحات التعليمية المعدة من قبل مدرس المادة , وبعد الانتهاء من تطبيق الوحدات تم اجراء الاختبارات البعدية للمجموعتين وتمت معالجة البيانات باستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة , وقد توصلت الباحثتان الى ان لاستراتيجية الاستقصاء التعاوني الموجه تأثيراً ايجابياً في تعلم مهارتي الهجمة بتغير الاتجاه والهجمة المستقيمة المباشرة في سلاح الشيش للطلاب. وعليه فقد اوصتا باعتماد الوحدات التعليمية لاستراتيجية الاستقصاء التعاوني الموجه المعدة من قبلهما لدورها في تحقيق نتائج إيجابية في تعلم مهارتي الهجمة بتغير الاتجاه والهجمة المستقيمة المباشرة في سلاح الشيش للطلاب وبصورة افضل من غيرها
كثيرة هي الدراسات الحديثة التي تناولت بالبحث والتنظير موضوع التعايش السلمي ، إلا أن المتتبع للتراث يجد أن مبادئه وآلياته متوفرة في مصادر التاريخ . فالمجتمعات المكونة للحضارة العربية الإسلامية تمكنت من التعايش بسلام وتعاون واحترام بعيدا عن التفرقة والانحياز للجنس واللون والعرق والدين، لأنها تؤمن بالحوار الذي يبحث عن المشتركات بين خلائق الله كافة ، من أجل التعايش السلمي الذي يحقق الأمان والتطور والتعاو
... Show Moreعلى الرغم من تغيير أشخاص الحكم في إيران، إلا أَن نمط المحافظة على أهداف الثورة بقي يتسم بمفهوم المحدد الثابت في توظيف السياسات الداخلية والخارجية لدى قيادات السلطة التنفيذية، ومع هذا باتت هناك العديد من المتغيرات الداخلية التي تفرض نفسها على إدارة النظام في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، وفي المجالات السياسية والأمنية، وهذا ما يميز النظام السياسي الإيراني عن سائر النظم السياسية العالمية ، الذي يتم
... Show More. فن التوقيع فن امتاز به الخلفاء والأمراء في الأدب العربي وبلغ قمة ازدهاره وتطوره في العصر العباسي ، فكان من الطبيعي أن يهتم به عالم فذ اشتهر بالتأ ليف والكتابة في عصره هو أبو حيان التوحيدي ، ومن خلال قراءتي لمؤلفات التوحيدي وجدته قد اهتم بالتوقيعات في كتابه الموسوعي البصائر والذخائر ؛ ولذلك آثرت دراسة الجوانب الفنية التي امتازت بها التوقيعات التي نقلها التوحيدي لنا ، فحظيت لذلك بإهتمامه ، وقد ركزت في دراستي
... Show MorePersonalism emerged in a historical era in which the world, Europe and France were witnessing the end of a civilizational era that extended from the end of the Middle Ages until the beginning of the twentieth century, characterized by being capitalist in structure, liberal in method and bourgeois in values. Personalism came not only as an attempt to respond to a new era witnessing the birth of a new civilization whose features are still vague, but also as a response to the materialistic and existentialist Marxist school, which defined its ultimate goal as remaking the (Renaissance). Personalism originated with the French thinker (Charles Renouvier) in the late nineteenth century, but it did not witness its true revolution until the French
... Show Moreالأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى تقديم توصيف لدور الحكومات في مواجهة العمليات التي يلعبها الإرهاب الإلكتروني في مختلف الميادين، خاصة في ظل المتغيرات الراهنة التي نشهدها، وتنامي ظاهرة الثورة المعلوماتية، التي ساهمت في ظهور المواقع الإلكترونية المختلفة، التي أصبحت تلعب دورًا رئيسًا في التأثير في الأفراد ككل، ومنه خلق ضرورة لتفعيل لدور الأمن المعلوماتي، وذلك للمشاركة في عمليات التوعية المعلوماتية أو الرقم
... Show More
1.jpg)
