يعد علم التدريب الرياضي الحديث عملية تربوية علمية مبنية على اسس صحيحة هدفها وصول اللاعبين الى التكامل في الاداء الفني وهذا يتم عن طريق التأثير المنظم والدقيق بواسطة استعمال التمارين البدنية التي تحدث تغيرات خاصة في عمل اعضاء واجهزة جسم الرياضي والتي بدورها تؤدي الى رفع كفاءة الاعضاء والاجهزة لتحقيق الانجازات الرياضية العالية ولقد استعملت الباحثتان اسلوب حديث من اساليب التدريب الرياضي من اجل تطوير تحمل القوة والانجاز للاعبات فعالية ركض 100م حواجزتحت18سنة وتكمن اهمية الدراسة في استخدام تمرينات التاباتا التي تعتبر من التمرينات الحديثة التي تتميز بالتشويق والاثارة وتطبيقها وفقا لأوقات محددة في الاداء ضمن المنهج التدريبي للاعبات فعالية ركض 100م\حواجز تحت 18سنة فعلى المدربين البحث عن احدث الاساليب واعتمادها في المنهاج التدريبي للاعبات لتفادي عنصر الملل واحداث شيئا من التشويق والاثارة والمنافسة داخل الوحدة التدريبية لتحقيق اهداف الوحدة الموضوعة بأعلى الدرجات لهذا ارتأت الباحثتان اعداد تمرينات بأسلوب التاباتا وتوظيفها لتطوير تحمل القوة والانجاز لدى لاعبات فعالية 100م\حواجز تحت 18سنة. وهدفت الدراسة : اعداد تمرينات بأسلوب تاباتا , والتعرف على تأثير تمرينات التاباتا في تطوير تحمل القوة لدى اللاعبات, والتعرف على تأثير تمرينات التاباتا في الانجاز للاعبات فعالية 100م حواجز تحت 18سنة , والتعرف على الفروقات بين الاختبارات البعدية لمجموعة البحث في الصفات البدنية والمستوى الرقمي للاعبات فعالية ركض 100م\حواجز يحت 18سنة وتفرض الدراسة: هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية في اختبارات تحمل القوة والانجاز لفعالية ركض 100م\حواجز واستخدمت الباحثتان المنهج التجريبي في دراستهما الحالية لملائمته طبيعة مشكلة البحث وكانت العينة لاعبات نادي البياع البالغ عددهن (6) لاعبات من مجتمع الاصل (10) لاعبات اجري عليهم الاختبارات وتطبق المنهاج التدريبي (8) اسابيع نفذت بواقع (3) وحدة في الاسبوع وكان زمن المدة لتنفيذ التمارين (50) دقيقة باستخدام اسلوب التاباتا وبعد اجراء الاختبارات القبلية والبعدية تم عرض نتائج الاختبارات وتحليلها ومناقشتها من خلال معالجة البيانات بالنظام الاحصائي spss من خلال هذه النتائج توصلت الباحثتان الى الاستنتاجات الاتية : ان التمرينات التي طبقت بأسلوب تاباتا ساعدت على تطور تحمل القوة لأفراد عينة البحث , وان مدة المتغير المستقل المتمثلة بعدد الوحدات التدريبية ، كانت مناسبة في خلق تكيفات تعبر عن مدى تطور افراد عينة البحث لتحقيق الانجاز لفعالية ركض 100م\حواجز , وان تطور تحمل القوة انعكس ايجابياً على تطور الانجاز لفعالية ركض 100م حواجز، ومنها جاءت التوصيات: في الاهتمام باستخدام التمرينات بأسلوب (تاباتا) وفق اسس تدريبية علمية لرفع كفاءة عدائي السباقات القصيرة أثناء التدريب والمنافسات , واعتماد التمرينات المعدة من قبل الباحثتان كمعطيات اساسية عند تدريب عدائي فعالية 100م حواجز , ضرورة تقنين حمل التدريب للتمرينات بأسلوب (تاباتا) بما يناسب نوعية الممارسين من حيث الجنس والعمر البيولوجي والتدريبي ، لما لها تأثير عال على الجسم اثناء الاداء , واجراء دراسات مشابهة على فعاليات فردية وجماعية أخرى ، وعلى فئات عمريه مختلفة
