اصدر حزب الله في عام 1985م، الرسالة المفتوحة التي تحتوي على برنامجه السياسي ورؤيته للواقع المحلي والإقليمي والدولي ، اذ شكلت الرسالة المفتوحة لما اسمته بالمستضعفين التي أعلن فيها الحزب توجهاته الفكرية واهدافه السياسية خطوطا عريضة لمنهجه واستطاع ان يفرض نفسه على الساحة عسكريا ثم سياسيا , واحتفظ بسلاحه في حين تخلت الأحزاب والميليشيات الأخرى عن سلاحها او جردت منها. وبالرغم مما يؤكد قادة الحزب بأنه لبناني , نشا لبنانيا وجاء الدور السوري والإيراني لاحقا , إلا إن المعطيات تؤكد إن إيران لعبت دورا أساسيا في ولادته ونشاته ونموه فضلا عن الدعم المادي والعسكري والسياسي والإعلامي الإيراني لحزب الله واضح لا لبس فيه وان كان يصعب تحديد حجمه ،وإذا كان الحزب قد نشأ بإشراف ورعاية إيرانية , فانه قد نشا في مناطق النفوذ السوري ، إذن فالحزب تدعمه وتموله هاتين الدوليتين , وولاءه لهما مقطوع به وسياسته هي نتاج تداخل مصالحة من جهة والمصالح الإيرانية السورية من جهة أخرى . لذا يعد حزب الله حزبا من اهم التشكيلات السياسية التي لها دور فعال في رسم معالم تحولات الساحة اللبنانية بشكلٍ خاص والتحولات الاقليمية بشكل عام، لما له من علاقة جيوسياسية بمنظومة المدرك الاستراتيجي الامريكي لمنطقة الشرق الاوسط في الوقت المعاصر ولذا تم اختيارنا لموضوع رسالتنا الموسومة بعنوان( الدور السياسي لحزب الله في لبنان1990-2012). على اساس ما تقدم وزعت الدراسة على ثلاثة فصول يتناول الفصل الاول الذي جاء بعنوان( التركيبة الاجتماعية والسياسية للمجتمع اللبناني) قسم الى ثلاثة مباحث ، تناول المبحث الاول البنية الاجتماعية والاقتصادية ، وتناول المبحث الثاني البنية السياسية والاحزاب في لبنان، بينما تخصص المبحث الثالث بالثقل الاجتماعي والسياسي لحزب الله في المجتمع اللبناني وتناول الظروف التي احاطت بحزب الله وجذور النشأه والالتباسات التي احاطت به، وطريقة تعاطية مع الوضع الداخلي اللبناني وكيفية بروزه على الساحة. كرس الفصل الثاني الموسوم (حزب الله والحركة الاسلامية في لبنان)، وهو بمبحثين الاول خصص في الدور السياسي للحركة الاسلامية في لبنان،الذي تناول بعض الحركات الاسلامية في الوطن العربي وتطرق بعد ذلك الى الحركة الاسلامية في لبنان وكيف تحول الى حزب سياسي، والثاني تناول المنطلقات النظرية والاطار التنظيمي واستعراض اهدافه وطبيعة رؤيته للصراع العربي الاسرائيلي، وطريقة صياغة تحالفاته ودوافع قياداته بهذه التحالفات ، فضلاً عن معالجة علاقته بأيران الدولة الحاضنة له منذ النشأة، وعلاقته بالنفوذ السوري وعلاقة حزب الله بحرب المخيمات. وجاء الفصل الثالث بعنوان( حزب الله في ميدان العمل السياسي )، وقد قسم الى ثلاثة مباحث، تناول المبحث الاول الحزب في دور المعارضة وتطرق الى مفهوم المعارضة والى موضوع الديمقراطية التوافقية وقانون الانتخاب في لبنان، وتناول المبحث الثاني نشاطات الحزب في المجال السياسي الذي استعرض من خلاله مشاركة الحزب في السلطة السياسية وبين رؤى ومواقف حزب الله السياسية اقليمياً ودولياً والذي قسم الى ثلاثة محاور، تناول المحور الاول: الرؤى والمواقف السياسية المشتركة بين حزب الله وايران، والمحور الثاني: رؤى ومواقف حزب الله السياسية ازاء اسرائيل،اما المحور الثالث فقد تطرق الى رؤى ومواقف حزب الله السياسية الدولية،وبعدها انتقل الى مسألة انهاء الطائفية السياسية، أما المبحث الثالث فقد تخصص بمستقبل الدور السياسي لحزب الله الذي تناول ثلاثة مشاهد تتطرق المشهد الاول: ببقاء الدور السياسي لحزب الله واستقراره،والمشهد الثاني: تغيير الدور السياسي لحزب الله اللبناني،اما المشهد الثالث فقد تناول التوازن بين البقاء والاستمرار . واخيرا، جاءت الخاتمة والتي وضعت الباحثة اهم النتائج التي توصلت اليها طول فترة الدراسة إذ تبين ان حزب الله أحدث جملة من التحولات على مستوى فكر وأساليب المقاومة في المنطقة العربية وعلى نظرة الجمهور العربي للمقاومة كخيار استراتيجي واتبعتها بأهم التوصيات التي بالأمكان ان تسهم في حل مشكلة الدراسة التي شكلت الدافع وراء القيام بهذه الدراسة.
The research intended to take into consideration the phenomena of employing the temporary employees through the business organization increasingly, which has become one of the most apparent features of the contemporary strategy of the human resources management. It depends on the analytical descrptive Approach to meet the research problem which has been focalized around the dispute praising regarding the phenomena of the temporary employment and its dimensions and challenges which can be faced by the management of human resources as a result .The importance of the research is represented as one of rare research which confronts to the phenomena of the temporary employment in the Iraqi business environment. The most prominent objec
... Show MoreThe strategic approach had a great effect on information technology analysis which relevant to business organizations. The role was explicated, through uses of the strategic leadership for these approaches to support the strategic capabilities (powers) and its contribution to reach the advantage and superiority strategy. This paper was attempt to reveal the strategic philosophy or strategic talent mind had a big role on confrontation the strategic risk and challenges. The paper was concluded by represents a wide perspective for the information technology and its effects on organizations strategic role. The topic can be considered as a rational and reasonable contribution, in addition to the opportunist pragmatic analysis will sup
... Show Moreملخـــص البحــــث
مبدأ الفصل بين السلطات يعني توزيع وظائف الدولة الثلاث على هيئات متعددة بحيث تباشر السلطة التشريعية أمور التشريع وتباشر السلطة التنفيذية تنفيذ القوانين أما السلطة القضائية فمهمتها تطبيق القوانين ويقتضي الواقع العملي إلى جانب هذا المبدأ، وجود حالة من التعاون بين هذه السلطات فضلاً عن الرقابة ومن أبرز صور هذا التعاون مشاركة السلطة التنفيذية في عملية التشريع سواء
... Show Moreعلى الرغم من تغيير أشخاص الحكم في إيران، إلا أَن نمط المحافظة على أهداف الثورة بقي يتسم بمفهوم المحدد الثابت في توظيف السياسات الداخلية والخارجية لدى قيادات السلطة التنفيذية، ومع هذا باتت هناك العديد من المتغيرات الداخلية التي تفرض نفسها على إدارة النظام في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، وفي المجالات السياسية والأمنية، وهذا ما يميز النظام السياسي الإيراني عن سائر النظم السياسية العالمية ، الذي يتم
... Show Moreهذه الرسالة هي دراسة للمتغيرات الاجتماعية الخاصة بالعائلة العراقية والمتغيرات المرتبطة بما يحصل في المجتمع واثرهما على انواع التغيرات
التصميمية الحاصلة للدور السكنية بعد انشائها. اذ يكون البحث معالجا لمشكلة عدم وضوح المعرفة الدقيقة عن نوع العلاقة بين الظواهر الاجتماعية من
جهة وظواهر التغير والتحوير الحاصلة على الدور السكنية المنشأة، عند إشغالها من قبل الأسرة وذلك في العراق عموما وبغداد على وجه الخصو
تناول البحث نموذج الانحدار الذاتي الحيزي ونموذج الخطأ الحيزي في محاولة لتقديم دليل عملي يوضح اهمية التحليل الحيزي، مع التركيز بصفة خاصة على أهمية استعمال نماذج الانحدار الحيزي والتي تضم كل منها الاعتمادية الحيزية التي يتم أختبار وجودها من عدمه بأختبار موران، وان تجاهل هذه الاعتمادية قد يؤدي إلى ضياع معلومات مهمة عن تلك الظاهرة تنعكس في نهاية المطاف على قوة تقدير المؤشر الإحصائي المستخرج، تعدّ هذه الن
... Show More