الهدف من هذا البحث قياس البرامج التدريبية والتعرف على طبيعتها ومن ثم قياس كيفية انعكاسها على جودة الخدمات البلدية من قبل الدوائر البلدية المبحوثة من خلال قياس الجودة بالاعتماد على معايير قياس الجودة ، وقد أختار الباحث أربعة دوائر بلدية في قطاع الرصافة/ بغداد وهي بلدية (الشعب، الاعظمية، بغداد الجديدة، الصدر الاولى)، وأختيرت عينة عشوائية طبقية من (164) فردا يمثلون المديرين ومعاونيهم ومسؤولي الأقسام البلدية والشعب والملاكات الهندسية المسؤولة عن فرق العمل كذلك بضمنهم تم أستقصاء اراء المعنين في ادارة معهد التدريب المهني في امانة بغداد، وتم قيأس متغير البرامج التدريبية بالاعتماد على ثلاثة محاور هي (تصميم البرنامج التدريبي، أدارة البرنامج التدريبي ، تقييم البرنامج التدريبي ) ، أما جودة الخدمات البلدية فقد قيست من خلال أبعاد (الاعتمادية، الاستجابة ، الموثوقية، التعاطف، والملموسية ) وهي تمثل فقرات الاستبانة المعدة لهذا الغرض . وتم جمع البيانات من خلال الاستبانة فضلا عن المقابلات الشخصية لذوي العلاقة ، وكذلك تم الاستعانة بالبيانات الفعلية المتحصلة من خلال المعايشة والخبرة الشخصية والعملية للباحث ، فضلا عن استبيان رأي من (11) فقرة وجهت للمواطنين ضمن قأطع البلديات الاربعة المبحوثة ، ولغرض تحليل البيانات والوصول الى النتائج تم استخدام حزمة البرنامج الاحصائي الجاهز ( 19- Ver-Spss) بأستخدم مجموعة من الوسائل الاحصائية الوصفية ، وقد توصل البحث مجموعة من الاستنتاجات أهمها ، ان هناك دورا مهما تلعبه البرامج التدريبية في تحقيق جودة الخدمات البلدية , من خلال ما تحققه هذه البرامج من فوائد تنعكس ايجابا على جودة الخدمات تتمثل بزيادة التحفيز وكذلك زيادة مهارات الأفراد وقابلياتهم على اداء وظائفهم بصورة افضل . كذلك وجود علاقة ارتباط معنوية بين متغيرات البحث , فضلا عن ان النتائج أشارت إلى وجود علاقة تأثير معنوية للبرامج التدريبية في جودة الخدمات البلدية , واستنادا إلى ما توصلت إليه البحث من نتائج تبنه البحث عددا من التوصيات ابرزها ان على الدوائر المبحوثة زيادة الاهتمام بتطوير مواردها البشرية لكون العنصر البشري هو الاهم في مكونات عناصر الانتاج , ويأتي ذلك من خلال اعتماد خطط وبرامج فاعلة للتطوير خاصة شريحة المهندسين والفنيين لإكسابهم المعرفة والخبرة وتغيير السلوك باتجاه تحقيق خدمة ذات جودة عالية.
يحاول البحث ان يكشف كيفية التحكم والسيطرة على التفوق التنافسي للشركات عن طريق بناء المهارات الادارية في المستويات التنظيمية المختلفة لذا يهدف البحث الى معرفة طبيعةعلاقةالمتغير الرئيس الاول الذي يتمثل بالمهارات الادارية وهي المهارات الفنية والمهارات الانسانية والمهارات الفكريةمع المتغير الرئيس الثاني الذي يتمثل بالتفوق التنافسي، وذلك عن طريق التطبيق الميداني في الشركة العامة للصناعات الانشائية واخ
... Show Moreملخـــص البحــــث
مما لا شك فيه أن أحكام الشريعة معلله , وهذا التعليل هو تخفيف من الله ورحمة لعباده , حتى يبينوا علل الأحكام الوارد فيها نص أحكاما أخرى لأمور لم يرد فيها نص , وهذا ما يعرف بالقياس وهو باب عظيم من أبواب الاجتهاد الإسلامي , لذلك كان تعليل الأحكام الشرعية شائع ومألوف بين الفقهاء , وكان للتعليل مكانة خاصة عند فقهاء الحنفية فلم يتركوا أحكامهم سائبة بلا تعليل , معتمدين ف
... Show Moreملخـــص البحــــث
البنوك بشكل عام من المؤسسات الضرورية التي لا تستغني عنها دولة أو مجتمع، لكن علميات البنوك التي تقوم على الاقتراض والإقراض بفائدة هي التي تتعارض مع المبادئ الرئيسة للشريعة الإسلامية، وهي التي تخلق مشاكل عويصة للمسلم الملتزم بأحكام الشرع.
ومن المؤسف حقاً أنه علاوة على وجود عدد لا بأس به من البنوك الملتزمة بالشريعة الإسلامية، لايزال كثير من الناس يستسيغون
... Show Moreيهدف هذا البحث الموسوم بـ (المنهج النقدي في كتاب الرجال للنجاشي(ت 450هـ )إلى تسليط الضوء على حياة النجاشي ومكانته العلمية والكشف عن منهجه النقدي في كتابه المذكور.
The poverty in the developing countries is output to under development as we consider welfare, where as when the poverty disappear that produced be the general development . Historically, in our countries, the underdevelopment is the result of colonialism period and what is associated with it of transferring the surplus abroad and the disorder of production structure. And at the present time, the poverty is reproduced and aggravated in the last years as a result of many internal and external reasons.Today, poverty is associated in many forms with the poverty previously.
المقدمة
التجليات الاقتصادية والثقافية والاعلامية للعولمة في العالم الثالث
استخدام الضمائر انت وانتم في الآدب الروسي الكلاسيكي
