لا يزال المهتمون بلعبة كرة السلة يبحثون عن إيجاد الوسائل الأكثر أهمية وصولاً إلى ما تطمح إليه الدول لتحقيق افضل المستويات في نواحي اللعبة كافة من خلال التغلب على المعوقات التي تحول دون تقدمها إلى الأمام بالدراسة والبحث. ومن هذا المنطلق انصب البحث في ضرورة معالجة القصور الناتج عن عدم وجود المعايير ذات العلاقة باختبارات قدرات اللاعبين وعلى وفق مراكز اللعب ولا سيما المهارية الهجومية مما شكل ذلك ضعفاً في أعداد ووضع المناهج التدريبية الملائمة لمختلف المراحل العمرية التي تتناسب مع متغيرات القانون ومتطلبات اللعبة، وفضلاً عن تقويم الأداء للاعبين بصورة عامة ومستوى التدريب للمدربين بصورة خاصة وعلى وفق الأسلوب العلمي، والذي درج من وجهة نظر الباحثان في مقدمة الأسباب التي كانت من شأنها الأضرار بمستوى لعبة كرة السلة في القطر.