المستخلص ان الغرض من موضوع اعادة تصميم الوظائف هو توفير أمكانية قيام الأفراد بأداء عدة مهام في المنظمة الصحية في الوقت نفسه واكتساب الخبرات والمهارات المتنوعة وتحقيق التوافق الانسب بين متطلبات الوظيفة والمنظمة من ناحية وحاجات ورغبات الفرد ودوافعه من ناحية اخرى ،ومن هنا انبثقت فكرة دراسة اعادة تصميم الوظائف لشعبة خدمات نقل الدم في دائرة صحة بغداد الرصافة من اجل تغيير الاساليب التقليدية المتبعة في اداء الوظائف والتي لم تعد قادرة على الوفاء باحتياجات المرضى ، اذ يعد نقل الدم من العناصر الاساسية في الرعاية الصحية وان المساواة في فرص الحصول على الدم المأمون هي حاجة عالمية النطاق وان التبرع بالدم يعد عملاٍ أنسانياٍ يسهم في أنفاذ حياة الالاف من المرضى الذين تكون حالتهم الصحية في أمس الحاجة الى نقل الدم مما ادى الى ظهور الحاجة الى إدخال أساليب جديدة قادرة على تحقيق نتائج سريعة وفائقة في أداء الوظائف ، وتحددت مشكلة الدراسة في التعرف على أهم الاسباب التي تدفع الى اتباع أسلوب أعادة تصميم الوظائف في خدمات نقل الدم وتم الاعتماد على جمع المعلومات النظرية وتنظيمها على وفق منهج التحليل الوصفي في جمع البيانات الميدانية باستخدام قائمة فحص محكمة ، ومن أهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها هي ان خدمات نقل الدم تعاني من نقص انشطة ترويجية وتوعية توجه لعموم فئات المجتمع تهدف الى توفير الدم المأمون للجميع ووجود نقص في الملاكات المتخصصة في مجال عمل خدمات نقل الدم وقلة الدورات المتخصصة في فحوصات الدم وعدم الاستعانة بالوسائل التقنية الحديثة ووسائل الاتصالات المتطورة في نقل البيانات والمعلومات وعدم وجود برنامج واضح لتوفير اجراءات الامان والسلامة المهنية للعاملين وتوفير الحماية من اصابات ومخاطر الوظيفة ، بينما كانت أهم التوصيات هي الحاجة الى تعزيز خدمات نقل الدم بملاكات متخصصة ولها خبرة في مجال الوظيفة وتعزيز المرونة في أداء الوظيفة بما يساعد في تحقيق الموازنة بين المتطلبات الشخصية ومتطلبات الوظيفة وتوفير الحرية والاستقلالية في أداء الوظائف بما يتيح استخدام المهارات المختلفة والحاجة الى وجود قاعدة بيانات ومعلومات حاسوبية عن الارصدة الفعلية لأصناف الدم المختلفة والحاجة الى اقامة دورات تدريبية للعاملين وتوفير الدعم والتكريم لهم من اجل تعزيز الشعور بالتقدير والاعتراف من الادارة حول انجاز الوظائف
التجريد في النحت العراقي المعاصر
ملخّص البحث
تركيبُ الحروف موضوعٌ شائكٌ , فقد اختلف النّحاة في أصل التركيب ، ثم اختلفوا في المعنى المستفاد من هذا التركيب , هل بقي أثرٌ من معنى الحرف الأصلي في الحرفِ المركبِ الجديدِ ، وهل أعطى التركيبُ معنىً جديدًا مستقلًا عن أصل تركيبه أم تضمنها جميعًا.
فالعربيةُ نظامٌ متكاملٌ فيها رعايةٌ ربانيةٌ ؛ لأنّها لغةٌ القرآن ا
... Show More- تبين إنّ مصطلح (المدنية) حديث ؛ لكن جوهره القرآن الكريم؛ لأن القرآن الكريم قد دعا في كل آياته إلى بناء الدولة المدنية التي أساسها العدل والمساواة , وهذا ما أثبتناه في متن البحث .
- إنّ المدنية نوعان الأولى مدنية في ظل الله , والثانية مدنية في ظل الإلحاد , أي أحداهما تدعو للحق عن طريق الله , والأخرى تدعي الحق بإنكار وجود الله ،فيجب الانتباه لمثل هذا النوع ؛ لأن هذا النوع يدعو كما تدعو داعش لتشو
المتغير في النحت العراقي المعاصر
موازين النقد في الشعر الفارسي
ملخّص البحث
تميّزت اللغة العربية بوجود ظاهرة الإعراب كاملة فيها، ويُعدّ الإعراب من أكثر خصائص العربية وضوحًا؛ لأن مراعاته في الكلام هي الفارقُ بين المعاني التي يمكن أن يقع اللّبس فيها.
وليس من شك أن القرآن العظيم قد نزل مُعرَبًا وحفظته العرب ونقلته إلينا مُعربًا، كما تناقلوا أحاديث نبيِّهم عليه الصلاة والسلام كذلك، وفعلوا مثل ذلك عند حفظهم أشعار العرب قبل الإسلام وبعد
... Show Moreقدمت الدراسات النقدية الحديثة للشعرية مفهومين،ينص الاول على ان الشعرية هي علم الادب او نظرية الادب التي تهدف الى((معرفة القوانين العامة التي تنظم ولادة كل عمل.. وهي تبحث عن هذه القوانين داخل الأدب ذاته))( ).وفي هذا المفهوم بعث لشعرية ارسطو كما يرى تودورف.اما الثاني فيرى ان البحث فيها،اي في الشعرية،داخل النص الادبي هو(( استنطاق الخصائص المجردة التي تصنع فرادة الحدث الادبي اي الأدبية))( ).ولا يعني تحديد هذين المفه
... Show More