في عالمنا الحالي الذي أصبح أصغر بواسطة التكنولوجيا، ولدت معه مشاكل العصر الجديد. مملا شك فيه أن التكنولوجيا لها فوائد كثيرة الإ أن لها جانبا سلبيا. إذ مكنت الجناة من تطوير أساليب إرتكاب الجريمة ومنها جريمة التنمر الإلكتروني التي أدت إلى إساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات بقصد مضايقة الآخرين وإنتهاك خصوصياتهم والتلاعب بهم ومضايقتهم فضلا عن تشويه سمعتهم. تعد هذه الأعمال العدائية مدمرة بشكل خطير ويمكن أن تؤثر على أي شخص بسهولة وخطورة. وتعد وسائل التواصل الإجتماعي والمنتديات العامة ومواقع المعلومات الأخرى عبر الإنترنت بيئة خصبة لها، كما أن جاني الجريمة ليس بالضرورة ان يكون غريبا بل قد يكون شخصا تعرفه الضحية. في ظل تنامي هذه الجرائم، تعاني الكثير من التشريعات المحلية والأجنبية من ندرة وجود قوانين فعالة لمعالجة هذه الجريمة ومكافحة تناميها او حتى آلية الوقاية منها، إذ مازال القضاء يعالجها ضمن النصوص العقابية التقليدية في كثير من الدول، ومن هنا انطلقنا من بحثنا المتواضع لبيان الجريمة وبيان وسائل إرتكابها وكيفة معالجتها في القانون الجنائي المحلي والمقارن.
The interest of many companies has become dealing with the tools and methods that reduce the costs as one of the most important factors of successful companies, and became the subject of the attention of many economic units because of the impact on the profits of company, and since the nineties of the last century the researchers and writers gave great attention to this subject, especially in light of the large competition and rapid developments in cost management techniques, as well as the wide and significant change in production methods that have been directed towards achieving customer satisfaction, all this and more driven by economic units in all sectors whether it is service or productivity to find methods that would reduc
... Show More