ان الهدف من البحث الحالي هو للتعرف على أهمية دور تخطيط التعاقب الوظيفي في تنمية رأس المال البشري في المنظمات في ظل الاحداث والمتغيرات المتسارعة والديناميكية في بيئة العمل ، وقد اشارت مشكلة البحث إلى خطورة تقاعد أو مغادرة الموظفين لمناصبهم لأي سبب كان ومدى تأثيره على المنظمة في خلق فجوات في القيادة ومشاكل في إدارة ضخ المواهب ، لأنه سيحدث نقص في المواهب ، الأمر الذي سيؤثر بدوره على الأداء العام للأعمال في المعهد المبحوث ، لذا تبرز أهمية البحث في المحاولة لتقديم مجموعة من الحلول التي من خلالها يتم معالجة بعض المشكلات التي تواجه المنظمة مدار البحث وبقدر تعلق الأمر بالمتغيرات المبحوثه وأعتمد الباحث على الاستبانة كأداة رئيسة لغرض جمع بيانات البحث وتم إعدادها استناداً على مقياسين جاهزين بعد إن تم إخضاعهما لاختبارات الصدق والثبات لتتلائم مع أهداف البحث ، اعتمد الباحث في هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي ، بالإضافة إلى أعتماده على أسلوب المقابلات الشخصية بالاعتماد على بعض أسئلة الاستبانة لغرض التحقق من المصداقية في الإجابة ، حيث تم توزيعها على عينة قوامها ( 66) موظف في معهد التدريب النفطي بغداد ، كما تم استخدام البرنامج الاحصائي الجاهز ( SPSS . V . 22 ) في إدخال البيانات التي تم الحصول عليها وتحليلها . وأفرزت الأدوات الإحصائية المستخدمة في التحليل مجموعة من النتائج أكدت جميعها وجود علاقة إرتباط وتأثير معنوية إحصائياً بين المتغيرات المبحوثه بالشكل الذي يؤكد صحة فرضيات البحث ، لذا استنتج الباحث أهمية دور تخطيط التعاقب الوظيفي في تنمية رأس المال البشري وتعزيز معرفة وقابليات وامكانيات الموظفين وبالتالي صناعتهم كبدلاء مهيئين للتعاقب الوظيفي , يقدم البحث الحالي أساسا لتبني مفهوم تخطيط التعاقب الوظيفي ودوره الفعال في تنمية الموارد البشرية في المنظمات وتوفير متعاقبين محتملين لسد الحاجة سواء كانت بشكل طبيعي او طارئ لتجنب المنظمة حالة ارباك وتشتت
ملخّص البحث
يهدف هذا البحث إلى التعريف بنوع من أنواع لطائف الإسناد، وهو الحديث المسلسل بالرواة الشاميين في صحيح البخاري. وأقوال العلماء فيه، ومدى موافقة أقوالهم مع شروط الحديث المسلسل بالرواة. وأهم ما جاء فيه :
- جرى اختيار الرواة الشاميين في صحيح البخاري ، وقد بلغ عدد الأحاديث اثني عشر حديثاً .
- عني شراح حديث صحيح البخاري بذكر لطائف الإسناد ، ولاسيما ابن
النحت العربي في جنوب شبه الجزيرة العربية (اليمن) قبل الاسلام
استهدفت هذه الدراسة تحليل واقع الاقتصاد العراقي على خلفية تحليل القدرة التنافسية بما يفضي الى وضع ملامح عامة لإستراتيجية بناء للقدرة التنافسية الوطنية للنهوض بالواقع الاقتصادي. وقد افترضت الدراسة ان الاقتصاد العراقي يعاني من اخفاقات شديدة في الاداء لا تتصل بطبيعته ولاتعتبر سمة اصيلة من سماته بل هي ظرفية وطارئة رغم وجودها منذ عقود.
ان حالة الوهن المرافق للفعاليات الاقتصادية تتصل بغيا
... Show Moreملخـــص البحــــث
يهدف البحث الحالي إلى تسليط الضوء على النَّقد في العتبات التي سبقت عرض النصوص الشعريَّة في ديوان ابن الصبَّاغ الجُذامي، وتأتي أهمية هذا البحث الأدبي في انه يسهم في الكشف بطبيعة الحال عن وثيقة نقديَّة معززة بالشَّواهد أبانت عن معطيات النَّقد الجمالي وأثره الفاعل في صنعة ديوان الشَّاعر الذي تألَّف من مختارات من الغرض الدِّيني بواسطة فنون شعريَّ
... Show Moreتكمن مشكلة البحث بأن التنوع والتغير والحداثة تعد من الركائز الاساسية للوصول الى الحالة التدريبية المثلى من خلال اكساب الطالبات لياقة بدنية تمكنهن من اداء بقية النشاطات الرياضية بافضل شكل وهذه الحالة تاتي من خلال البحث المستمر عن ماهو جديد ومختلف للابتعاد عن التقليد والملل عند اداء التمارين البدنية ، حيث أرتئ الباحثان أستخدام طريقة جديدة لرفع مستوى اللياقة البدنية لدى الطالبات. لقد استخدم الباحثان المن
... Show Moreأشارت الجهود المعرفية السابقة إلى وجود اهتمام متزايد بالجماعات (Groups) على أساس أنها اللبنات الأساسية لقيام المنظمات. وقد فرض تعدد المنظمات في المجتمعات المعاصرة وتباينها من حيث أهدافها وطبيعة نشاطها، تجزئة فعالياتها إلى تخصصات عدة على وفق إطار تقسيم العمل، وبما أدى إلى تقسيم الأفراد العاملين إلى جماعات مختلفة في أدائها وأحجامها وشكلها، والتي تعمل جميعها لتحقيق هدف&
... Show Moreظل المديح فنا مهماًلم يأفل نجمه طوال الوجود العربي في الأندلس، فالقرون الثمانية صبغت هذا الفن الشعري بصبغة ميزته من غيره ، مثلها وفرة الإنتاج الشعري ، في عدد القصائد وطولها .فقد جاءت معظم قصائد المديح من الطول حدا أجاز فيه الشاعر لنفسه ؛ أن يعيد استثمار نصوص سابقة، إذ ثمّة رابط بين النص الأندلسي ونصوص أخرى سابقة له أو معاصرة . فهناك جهد فكري بنيت على