‏ يهدف البحث إلى تحضير سلسلة جديدة من معقدات العناصر الانتقالية ثنائية التكافؤ (الكوبلت, النيكل, النحاس, الخارصين ‏‏,الكادميوم والزئبق) مع المركبات الحلقية غير المتجانسة (‏L1‎‏) و(‏L2‎‏) والمشتقة من تفاعل 2,1- فينيلين ثنائي امين ‏وسايكلوهكسان -2,1-ثنائي امين مع المركب الوسطي (‏Pr‏) على التوالي. شخصت المعقدات ذات الصيغة العامة :-‏ ‏ ‏‎[M(L1or L2)Cl2]‎‏ بواسطة طيف الرنين النووي المغناطيسي البروتوني والكربوني وقياسات الأشعة تحت الحمراء والطيف ‏الإلكتروني ودرجات الانصهار و التوصيلية المولارية و التحليل الدقيق للعناصر ‏‎ C.H.N.‎والنسبة المئوية للفلز ‏‎%M‏ ‏والحساسية المغناطيسية. استنادا إلى النتائج المعطاه للدراسات المذكورة فقد تم اقتراح الشكل ثماني سطوح للمعقدات المحضرة ‏من خلال ارتباط ذرات النتروجين الاربعة لمجموعة (‏NH‏) في المركبات الحلقية غير متجانسة (‏L1‎‏) و(‏L2‎‏) مع الأيونات ‏الفلزية اضافة الى ايوني الكلور. ‏ ‏ ثم تم تحضير معقد النحاس النانويAuNPs −[CuL1Cl2] ‎‏ من خلط محلول معقد النحاس مع محلول الذهب ‏النانوي‎(AuNPs)‎‏ ، وتم إجراء التشخيص باستخدام طرق مختلفة ، بما في ذلك ‏FTIR‏ و ‏UV-Vis‏ و ‏FESEM‏. تم اختبار ‏قدرة التثبيط للمركبات المحضرة بما في ذلك معقد النحاس النانوي، ضد نوعين من البكتيريا المختارة (‏Escherichia coli‏) ‏والموجبة (‏Staphylococcus aurous‏) بتقنية الانتشار ، حيث أظهرت النتائج أن قدرة المركب النانوي على تثبيط كلا النوعين ‏من البكتيريا كانت أكبر من المركبات الحلقية غير المتجانسة(الليكاندات) ومعقد النحاس الحر, كما‎ ‎تم اختبار معقد النحاس الحر ‏ومعقد النحاس النانوي على خط خلايا سرطان الرئة (‏A456‎‏) وخط الخلايا الطبيعي (‏REF‏) والمقارنة بين المعقدين حيث اظهر ‏معقد النحاس النانوي نتائج ممتازة في امكانية اختباره مستقبلا كعلاج لسرطان الرئة