تعد الرماية واحدة من الألعاب التي يقاس مستوى الانجاز فيها بالأرقام إذ ارتفعت الأرقام المسجلة بالنسبة لسلاح المسدس الهوائي حتى وصلت عند بعض الأبطال العالميين إلى الانجاز النهائي ، وقد لجأ المدربون إلى مختلف الطرق التدريبية, وان ضعف الثبات والتركيز هما اللذان يقودان إلى هبوط مستوى الانجاز في الرماية ، ولتحقيق التركيز والثبات المطلوبين أثناء الرمي يجب التدريب على مطاولة حمل السلاح التي تعد من أصعب تدريبات الرماية لما تحتاجه من صبر وقوة تحمل لفترة طويلة نسبياً ، والثبات ممكن أن يزول بوجود أي مؤثر خارجي أو داخلي قد يتعرض له الرامي كالأحوال الجوية المفاجئة إذا كان ميدان الرمي مفتوحاً أو تعرض الرامي إلى أي ضغط نفسي أو شد عضلي نتيجة التوتر والضغط ، ولمعالجة هذه الظروف لدى اللاعب اتجه المدربون إلى العمل على تهدئــة اللاعبيــن قبل البدء بالســباق أوالتدريـب على الرمي وذلك باستعمال وسائل متعـددة ومنــها بعض الأدويــة المهدئـــة وقســــم منها يدخــل ضمن قائمة (المنشطات المحظورة ) ويطلق عليهـا ( المهدئات ) إذ تعمل المهدئات على منع توتر اللاعب والتخفيف من الضغط النفسي والعصبي الذي يتعرض له نتيجة جو السباق أو ما يسمى حمى البداية التي قد تصيب بعض اللاعبين أو اغلبهم لعدم خوضهم عدد كافٍ من السباقات أو قلة الخبرة وبالتالي يفقد التركيز والثبات اللذين هما الركيزتان الأساسيتان للرمي أثناء السباق ، وتعمل المهدئات في هذه الحالة على تخفيف توتر اللاعب وبالتالي الرمي بثبات وهدوء وتحقيق الانجاز الأفضل, ولكن تبقى هذه الطرق غير قانونية ومحاطة بالمخاطر ، كما استعمل بعض المدربون مركبات أخرى للوصول إلى حالة الثبات غير المهدئات وهي الأدوية والمركبات التي تعمل على خفض نشاط القلب والدورة الدموية وتخفيف الضغط الدموي وتخفيف سرعة نبض القلب مما يساعد على التهدئة والثبات ، ولكن هذه الأدويــة ( كدواء الاتينولول ) ( ) يستخدم في علاج الضغط الدموي المرتفع وهو من الأدوية المحظورة التي تستخدم تحت ضوابط معينة .