هدفت الدراسة في التعرف على تأثير استخدام التمرينات المركبة (مهارية) بوسائل سمعية وبصرية في أن الأهتمام بحكّام كرة القدم يأتي من أهميتهم الأساسية في اللعبة ومدى مساهمتهم في متعتها وسلامة اللاعبين وتحقيق العدالة اذ اخذ المهتمين والمعنيين بكرة القدم عملية متابعة وتحليل ودراسة سلوك الحكام من اجل تأهيلهم وفق مناهج علمية دقيقة وشاملة وإعدادهم إعداداً صحيحاً يتناسب مع مكانتهم في قيادة المباراة والوصول بها إلى بر الأمان بأقل عدد ممكن من الأخطاء، والسيطرة على الضغوط والتغلب عليها فضلاً عن التحكم بالانفعالات النفسية التي تؤثر في قراراته واستجاباته العقلية والبدنية السريعة. يدخل التحكيم في مجال المهام الشاقة التي تتطلب من الحكام أن يتميزوا بخصوصيات فردية، اذ أن حكام كرة القدم يواجهون الكثير من حالات لعب متعددة واعتراضات كثيرة في المباريات وتتجدد هذه الحالات من مباراة الى أخرى لذلك يتحـتم عليـهم عدم التأثر لها وأتخاذ القرارات والتصرف الصحيح الملائم لجميع المواقف، فأن مستوى إداء الحكام يتأثر بالفروق الفردية والقدرة على أستخدام الذاكرة والخبرات السابقة والتي من الممكن أن تكون مفيدة في التوصل إلى الحلّ الأنسب في المواقف والتخلص من المشكلة وأيجاد أفضلُ الحلول لها. فتكمن أهمية في أن الحكام يتعرضون الى ضغوط كبيرة ومواقف صعبة متعددة سواء في المباراة نفسها نتيجة الأعتراضات من قبل اللاعبين أو المنطقة الفنية أو من الجماهير الحاضرة في المباراة لذا ارتئا الباحثون دراسة الصلابة العقلية الصلابة العقلية لحكام الدوري الممتاز بكرة القدم ومدى مساهمتها بمستوى إداء الحكام وذلك لتكون خطوة في تحقيق تطور الحكام ورفع مستوياتهم في المستقبل.
