التعددية الثقافية هي مفهوم يتعلق بالمجتمعات التي تضم ثقافات عده، أو العالم الذي يتضمن ثقافات متنوعة؛ فالتعددية هي التنوع الثقافي والفكري؛ وبالتالي هي عنصر إثراء للإنسانية وأساس لوجودها؛ فالتعددية الثقافية تتضمن القبول بالثقافات والافكار الانسانية كلها، وإفساح المجال أمامها للمشاركة في بنا ء الثقافة والفكر العالمي؛ وهكذا فإنها تتمثل في التسامح مع الثقافات والافكار المختلفة الاعتراف بالهويات والخصوصيات والاختلافات بدلا من التهميش والاقصاء والهيمنة . يهدف البحث إلى تسليط الضوء على نظرية التعددية الثقافية، والتعرف على أهميتها بالنسبة للمجتمعات الانسانية، وأسباب ظهورها ودورها في تحقيق الوحدة للمجتمعات بعيدا عن القسر والتهميش والاقصاء والهيمنة؛ لأن التعددية الثقافية تؤمن بالحق في الاختلاف والتنوع . انطلقت فرضية البحث من فكرة مفادها: إن الامثل يتمثل في السعي إلى صياغة نظرية معاصرة تنتهج منهجا وسطا للتوفيق بين كلا الاتجاهين من منطلق وحدة الدولة لا تقتضي أحادية ثقافة المجتمع، وأن التنوع الثقافي لا يفضي بالضرورة إلى تشظي الدولة وانقسامها؛ وهذا ما تؤكده نظرية التعددية الثقافية . أما منهجية الدراسة؛ فقد استندت إلى توظيف منهجين بهدف تحقيق مبدأ التكامل المنهجي؛ إذ اعتمدنا المنهج التاريخي الذي يقوم على معرفة الماضي لما له من دور في معرفة الحاضر واستشراف المستقبل، كما اعتمدنا منهج تحليل المضمون عن طريق تحليل أفكار "كيمليكا" السياسية بالاعتماد على أهم نصوصه التي تضمنتها أفكاره السياسية . وتوصلت الدراسة إلى أن الدولة المتعددة الثقافات هي الشكل السياسي الجديد الذي يمكن من خلاله تحقيق التكيف مع التنوع والاعتراف بحقوق الجماعات الاقلية وشرعنه المطالبة بها؛ بل هي الشكل الطبيعي للدولة كما يعتقد "كيمليكا"؛ إذ يشير إلى أن ماهية الدولة الطبيعية تغيرت في الفترة المعاصرة؛ سواء في الخطاب الدولي أو في الواقع السياسي؛ فبعد أن كان ينظر إلى الدول ذات الاقليات القومية أو تلك التي تعترف بأشكال من الحكم الذاتي على أنها شواذ ومفارقات تاريخية، عكس الدولة القومية المتجانسة التي كانت تعد النموذج المثالي؛ أصبح ينظر إلى الدول المركزية المتجانسة التي تستمر في إنكار وجود الاقليات؛ مثل: (فرنسا، واليونان، وتركيا، واليابان)؛ إنها هي التي تنطوي على مفارقة تاريخية وتوصف بأنها رعية عاجزة عن التفاعل بإيجابية مع تعقيدات العالم، وبالمقابل ينظر إلى الدول المتعددة الثقافات ذات البناءات الداخلية المعقدة للاعتراف بالأقليات وتمكينها سياسيا واقتصاديا على انها تمثل الشكل الاكثر حداثة أو حتى منظور "ما بعد الحداثة" وإلى الحراك السياسي العرقي على أنه عملية شرعية ملازمة للمجتمع الديمقراطي
الدور السياسي للاحزاب الاسلامية في تركيا
الادراك السياسي للاصلاح الاداري في العراق
تُمثل عملية صنع القرار السياسي في الكويت بمراحلها وآلياتها ومؤسساتها، معياراً على مدى تقدم النظام السياسي ونجاحه في تقدم الدولة. كذلك هي معيار لمستوى قوة تجذّر الديمقراطية بين الفرد الكويتي في المجتمع، ونتاج توازن التفاعل ما بين المؤسسات السياسية مع مؤسسات الدولة الرسمية والغير رسمية، اعتماداً على القانون لا على الأهواء والمصالح القبلية والعشائرية، لتأسيس دولة مؤسسات قبل دولة أفراد.
The poet Maarouf Al-Rusafi lived in an anxious era of our intellectual history at the end of the nineteenth and first half of the twentieth century, which is the stage of the launch of the Enlightenment movement in the Arab East with the great political and social changes that witnessed this stage that had an influential
The current research aims to provide a philosophical and knowledge framework to explain the issue of organizations dealing with Paradox phenomena by focusing on five main aspects. The first deals with the concept of paradox, and the second aspect deals with the types of forces paradox. While the third aspect regards subject of the philosophy of paradox in organization theory and the fourth side deals with methods of solving the paradox. Finally, the last side is exposed to the subject of the paradoxes of the three provided by the study (L
... Show More|
مجلة العلوم الاقتصادية والإدارية المجلد 18 العدد 69 الصفحات 318- 332 |
يعد علم أصول الفقه السبيل إلى استنباط الأحكام من النصوص الشرعية، وبقواعده يسدد المجتهد نظره في أحكام الشريعة ويعينه على الوصول إلى الحقيقة. فهو علم دقيق المسلك، يقصده كل من يتحاشى السطحية في فهم النصوص الشرعية وتفسيرها وتكييف الوقائع والتصرفات الشرعية على النصوص تكييفا صحيحا يعصم العقل عن الخطأ، فهو بالنسبة إلى العلوم الشرعية كالنحو بالنسبة إلى العلوم العربية. وقد نال هذا العلم من جهد العلماء الحظ الأكبر وا
... Show Moreانطلاقاً من ضرورات التجديد والتطوير لمجلتنا العزيزة، ستجرى اضافات عليها بين الحين والآخر، قد تتناول شكلياتها و/ او محتوياتها. والبداية ستكون بترجمة المقالات والبحوث التي تقع في اختصاصها من المجلات الاجنبية المرموقة عالمياً، فإختارت هيئة التحرير المقالات الخمسة التي سيرد ذكرها لاحقاً للقيام بترجمتها بأسلوب علمي يعطي للتصرف والاضافات حدوداً لتصبح مقبولة وسهلة على القراء. فالمهمة هذه وان كانت صعبة وتت
... Show MoreThis paper discuses the mindset contribution of the organization Science in organizational effectiveness (OE), and the most valuable thoughts they introduced in this subject, starting from the pre- classical era, through classical era to present time. This paper has identified the main contribution in OE. The concept of OE didn’t arise until what had been introduced by Chester Barnard, although Max Weber mentioned this concept in his bureaucratic theory, but he didn’t explain it as Barnard does. After that no clear focus was pointed to this subject until Peter Drucker did so, which considered as the main participant in OE after Barnard. After that many researchers be interested in OE and they start studying this subject like
... Show Moreالديمقراطية في الفكر الاسلامي المعاصر وعلاقتها بنظرية الشورى