تعد الموضوعية القاسم المشترك بين صفات وعناصر الخبر الصحفي الذي يوصف بأم الفنون الصحفية , فعندما يكون هناك شكا في صحة المعلومات الواردة في الصحافة سواء كانت مقروءة او مسموعة او مرئية فأن ذلك يعني خللا في الموضوعية , وعندما يكون هناك استخدام غير صحيح ومقصود للكلمات بهدف التأثير على القراء فأن ذلك يعني الابتعاد عن الموضوعية فهي عنصر ضروري في نجاح المؤسسة الاعلامية ونجاح مادتها التحريرية . ولكن تفسير تاموضوعية قد يأخذ عدة ابعاد عند القائم بالاتصال , ولغرض الوقوف على تفسير النوضوعية لدى القائمين بالاتصال في المؤسسات الاعلامية العراقية جاء هذا البحث ليسلط الضوء على موضوعا يتداوله الجميع الا ان التحديد الدقيق للتفسير المتفق عليه لم يكن واضحا ولذلك تنحصر مشكلة البحث في التعرف على تفسير الموضوعية الاكثر اتفاقا لدى القائم بالاتصال في المؤسسات الاعلامية العراقية . اما هدف البحث فينحصر في تحديد وتشخيص التفسير الاكثر اتفاقا بين المبحوثين من القائمين بالاتصال في المؤسسات الاعلامية العراقية , وتشخيص رؤية القائمين بالاتصال للموضوعية ومدى توافرها في المؤسسات الاعلامية العراقية عن طريق المادة الصحفية التي تقدمها . وانحصر البحث على العاملين في التحرير الصحفي لكونهم القائمين بالاتصال , اذ ان انشاء الرسالة الصحفية تقع على علتقهم واعتمد الباحث المنهج المسحي في مسح اراء المبحوثين ونظرتهم وتفسيرهم للموضوعية في اربع مؤسسات اعلامية عراقية هي المدى والزمان والسومرية والاتجاه . حيث تمثل الاولى والثانية مؤسسات صحفية بينما تمثل الثالثة والرابعة قنوات فضائية , هذا وقدم لنا البحث ان تفسير الموضوعية لدى القائم بالاتصال في المؤسسات الاعلامية العراقية يختلف من واحد الى اخر وفقا لنظرته لهذا الموضوع .
ملخـــص البحــــث
مبدأ الفصل بين السلطات يعني توزيع وظائف الدولة الثلاث على هيئات متعددة بحيث تباشر السلطة التشريعية أمور التشريع وتباشر السلطة التنفيذية تنفيذ القوانين أما السلطة القضائية فمهمتها تطبيق القوانين ويقتضي الواقع العملي إلى جانب هذا المبدأ، وجود حالة من التعاون بين هذه السلطات فضلاً عن الرقابة ومن أبرز صور هذا التعاون مشاركة السلطة التنفيذية في عملية التشريع سواء
... Show Moreملخـــص البحــــث
كلما اتسعت دائرة المحددات باختلاف علومها تلاقحت الافكار في دراسات معاصرة جديدة ، فالمقاربة اللغوية ،والأدبية ، والبلاغية باختلاف انواعها اثرت البحث القرآني ؛ فأنتجت لنا قالباً تفسيرياً جديداً يُدعى بالمقاربات الفقهية , او الموضوعية , او المقاصدية وغير ذلك ، مما دعا الى المقاربات التفسيرية التي للأسف اخذت بعداً كمياً لا نوعياً من قبل
... Show MoreThe development in manufacturing computers from both (Hardware and Software) sides, make complicated robust estimators became computable and gave us new way of dealing with the data, when classical discriminant methods failed in achieving its optimal properties especially when data contains a percentage of outliers. Thus, the inability to have the minimum probability of misclassification. The research aim to compare robust estimators which are resistant to outlier influence like robust H estimator, robust S estimator and robust MCD estimator, also robustify misclassification probability with showing outlier influence on the percentage of misclassification when using classical methods. ,the other
... Show Moreينقسم الاتجاه الأساسي الذي يجري مناقشته في هذه الورقة إلى مستويين: الأول يركز على تحديد مضمون العلاقة بين الشفافية والفساد، فضلا عن توضيح الدور الذي يمكن أن تؤديه أخلاقيات الأعمال، لتثار التساؤلات هي: هل أن الشفافية والفساد متغيرين مرتبطين معا؟ وهل تؤثر الشفافية في الفساد؟ وهل أن وجود الشفافية كفيل بإزاحة الفساد، أم نحتاج إلى شيء أخر يدعم عملية الشفافية؟ وإذا تم التحدث عن الشفافية كمصطلح بدون وجود مما
... Show Moreملخـــص البحــــث
كان الشيخ محمد عبده مصلحاً دينياً ومصلحاً اجتماعياً وكان له الاثر كبير في الاصلاح لانه لم يكن يدعو الى الاصلاح نظرياً عن طريق التأليف او الخطب والمقالات فقط كما يفعل بعض المصلحين، بل كان يحاول دائماً ان يحول اصلاحه الى عمل ، ينغمس في الحياة الواقعية ليتمكن من تنفيذ برامجه الاصلاحية .
كما انه لم يترك شيئاً من جوانب
... Show Moreملخـــص البحــــث
ان اختلاف الناس في أديانهم في نظر الإسلام أمر طبيعي؛ لاختلاف عقولهم ومداركهم وأصول تربيتهم، لذلك يبين القرآن الكريم أنَّه سنة ماضية في جميع الخلائق، ومع هذا الاختلاف في الأديان والعقائد فإن ذلك لا يقتضي انعزال المجتمع المسلم عن غيره من المجتمعات؛ لأنَّه مدعو إلى التعارف والتلاقي مع جميع الناس، وتبليغ دعوة الله ورسالته، مما يؤدي إلى اختلاط المجتمع المسلم بغ
... Show Moreهنالك دوافع واسباب تقف وراء نشأة او تطور المدن ، وان تلك الدوافع لا تعدو ان تتعلق بالجوانب السياسية او الاقتصادية او الفكرية. وان من اهم الدوافع التي نتج عنها تكون الدول هي الدوافع الاقتصادية التي تقف بالدرجة الأساس في مقدمة الدوافع الأخرى، وذلك لان الصراع السياسي الذي يحدث بين جهتين متصارعتين لايحصل ان لم يكن هناك اغراض مادية –اقتصادية – دفعت تلك الجهتين للتصارع، وعليه، فكان الدافع الاقتصادي من بين ا
... Show More