استهدف البحث تشخيص وتحليل الاسباب التي تجعل المرأة العراقية أكثر تأثراً من الرجل بعوامل التغيرات المناخية، فضلاً عن زيادة الوعي بقضية المرأة في هذا المجال، لأن موضوع دمجها في صياغة السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالتغير المناخي أصبح قضية عالمية، ويحتل مرتبة متقدمة في مؤشرات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأستخدمت الباحثة المنهج الوصفي والتحليلي والاحصائي في تحليل محاور البحث، وتوصل البحث الى إستنتاجات عدة منها كلما كانت المرأة متمكنة كلما انعكس على نجاح الخطط الاستراتيجية للدولة، إذ تكون أكثر استعداداً للمشاركة في استراتيجيات التكيف مع التغير المناخي، فهي تُسهم في إستدامة الموارد الطبيعية وترشيد المياه واستصلاح الاراضي، وتغني المفاوضات الاممية، وتشكل جزءً من الحل على قدم المساواة مع الرجل سوى على صعيد حضورها ضمن وفود العراق التي تشارك في المفاوضات حول المناخ أو من خلال مشاركتها في المنتديات الدولية المتعلقه بالبيئة والتغير المناخي، واوصى البحث على ادماج المرأة في كل السياسات والاستراتيجيات والتدابير الوطنية الخاصة بالتغير المناخي والإفادة من تجارب بعض الدول التي قامت بتطبيق هذا النهج.