ترك السلطان عبدالحميد الثاني بصماتهُ على أخاديد الزمان وعلى خارطة المشرق العربي الخاضع للسيطرة العثمانية أنذاك ، لكونهُ أهم شخصية أسلامية غير عربية واجهت الخطر الصهيوني ومحاولاتهم الإستيطانية في مشرق الوطن العربي ، على الرغم من صعوبة الظروف التي كانت تمر بها الدولة العثمانية داخليا ً وخارجيا ً، بما فيها من أطماع اقتسامها بين الاوربين ولذا سموها بالرجل المريض .