يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على الجانب الإنساني في التواصل اللغوي من منظور تداولي فلا يمكن فهم طبيعة الحياة الإنسانية من غير تواصل، هذا التواصل الذي يكون على نوعين: التواصل اللغوي والتواصل غير اللغوي، وهما ليسا بمعزل بعضهما عن بعض، وإنّما يعملان بصورة مشتركة، لكن لأغراض منهجية ولتحددنا بأوراق عدة أرتأينا أن نتناول التواصل اللغوي من المنظور التداولي، ولنا وقفة مع التواصل غير اللغوي في بحث آخر، فحاولنا في هذا البحث أن نفهم عملية التواصل اللغوي والتأويل وعلاقة هذا كلّه بالجوانب التداولية وأثرها النفسي والعاطفي في المرسل والمتلقي