تضمنت الدراسة اثر الشعراء السياسي في ظل الدولة السامانية في بلاد ما وراء النهر وتحديداً (بخارى) لأنها كانت حاضرتهم من خلال كتاب يتيمة الدهر للثعالبي، وتم توضيح اثر الشعراء في الحكم الساماني في أشعارهم السياسية التي كانت في مدح الأمراء والوزراء أو في هجائهم إذ كانوا يعدّون الواجهة الإعلامية للدولة وكيف استطاع الأمراء والوزراء من جذب العلماء والأدباء وتوليتهم مناصب إدارية في الدولة وكذلك جذبهم إلى بخارى من خلال تكريمهم وإغداق الأموال عليهم.