القلق بين الاكتفاء والحرمان في الشعر الجاهلي
إن الظروف البيئية كانت تتحكم في الأسر الاجتماعية لحياة البشر فتظهر أثارها في أنماط معيشتهم، وسلوكياتهم، وحتى في تكوينهم الخلقي وأماكن إقامتهم وطراز مساكنهم والإنسان مدفوع بغريزته وميوله الى التحري عن الوسائل والطرائق التي تقيه شرا الاخطار الطبيعية، وتعينه على توكيد وجوده في تحريه هذا أيضا يرتبط بالبيئة التي تمثل مجموعة من العوامل الخارجية المؤثرة في نموه ونشاطه منذ بدء تكوينه حتى آخر حياته.