نشطت أبان الحرب العالمية الثانية العديد من المنظمات الإفريقية أو من الزنوج الذين ينحدرون من أصول أفريقية، طالبت تلك المنظمات بالحقوق السياسية والاجتماعية للزنوج في جميع أنحاء العالم، ورغم سياسات الفصل العنصري التي طبقت في كل من الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا إلا أن الزنوج استطاعوا أن ينشطوا في بريطانيا وعملوا على عقد منظمات ومؤتمرات للمطالبة بحقوقهم، ونظراً للجانب القيادي الذي يحتاجه هذا النوع من النشاط السياسي انظم العديد من الشخصيات الوطنية بمختلف التوجهات السياسية والايدلوجية التي عملت للحصول على المزيد من الامتيازات، فأخذ جومو كينياتا بدور قيادي داخل مكتب الخدمة الإفريقي الدولي وشغل منصب نائب رئيس المكتب، وعمل كينياتا من خلال في مكتب الخدمة الإفريقي الدولي على دعوة السلطات الاستعمارية البريطانية الى الغاء بعض القوانين التي تضطهد السكان المحليين.