ينظر الى الدولة من قبل المواطنين بانها كالأب فالأب مسؤول عن جميع ابناءه وعندما يعتني الاب بواحد دون الاخر قد يشعر الاخر بالغبن وتزعزع جذوره تجاه بلده, هذا الغبن انشأ فجوة بين القطاع العام والخاص ثم توسعت تلك الفجوة في ظل المشاكل المتعاقبة.

هناك مشكلة اقتصادية عامة تراكمية بدأت منذ سنوات وتبلورت بعد الجائحة وتغير سعر الصرف وارتفاع اسعار المواد الغذائية من منشئها, وهذه المشكلة قد يكون ضررها على العاطلين والعاملين بالقطاع الخاص من الكسبة اكبر وحتى صغار الموظفين والجميع ينتظر المعالجة من الاب (الدولة).   

عندما يكون هناك مشكلة في الاراضي بشكل واسع جدا لا يمكن تغطيته بالمعالجات اليدوية او المتاحة يتم الاستعانة بالمروحيات لمعالجة الآفات والمشاكل وتكون المعالجة وقتية ويمكن تشبيه مشاكل الاقتصاد بالأراضي التي تكون بحاجة الى المروحية لمعالجة المشاكل وبدل رش المبيد يتم رش الاموال. 

عند دراسة الهرم السكاني المتعارف عليه لاي دولة مع المتغيرات الاخرى التي ترتبط به تبدا بدراسة العلاقة بين الهرم السكاني والهيكل العمري لتحديد حجم القوى البشرية المتاحة ودراسة حجم البطالة والاعالة وغيرها ففكرة البحث قائمة على ان يكون هناك معالجة بالمروحية على الهرم السكاني العراقي ولكن بصورة مختلفة.