تعد معلمة الروضة محور العملية التربوية في رياض الأطفال، وعلى مسؤولياتها يقع العبء الأكبر في تحقيق رسالة الروضة، ونجاح المعلمة في أداء واجباتها المهنية في هذه المرحلة المهمة والصعبة من حياة الطفل يعد نجاحاً للروضة في تحقيق أهدافها، كما تُعد الحيوية الذاتية أحد العوامل النفسية المهمة التي تؤثر في الأداء المهني والتفاعل الإيجابي داخل الروضة، حيث يهتم البحث الحالي بمشكلة الحيوية الذاتية لدى معلمة الروضة من خلال التحقق من أهدافه في التعرف على الحيوية الذاتية لدى معلمة الروضة  والتعرف على الحيوية الذاتية وفق متغير التخصص الدراسي لدى معلمة الروضة، وقد شمل مجتمع البحث على معلمات رياض الأطفال الحكومية في محافظة بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة للعام الدراسي (2025-2024)، وبعد بناء مقياس الحيوية الذاتية حسب الخطوات لبناء المقياس وبعد عرض المقياس على مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجال رياض الأطفال لبيان صلاحية فقرات المقياس وحساب تميز الفقرات وصعوبتها وثبات المقياس، تكون مقياس الحيوية الذاتية بصيغته النهائية من (52) فقرة وخمسة بدائل هي (تنطبق عليّ بدرجة عالية جداً، تنطبق عليّ بدرجة عالية، وتنطبق عليّ بدرجة متوسطة، وتنطبق عليّ بدرجة منخفضة، تنطبق عليّ بدرجة منخفضة جداً) وبخمسة اوزان (1,2,3,4,5)، وتم تطبيق المقياس على عينة ((300 معلمة من معلمات رياض الأطفال الحكومية اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية ثم أوصت الباحثة بعدد من التوصيات والمقترحات.