إن المقارنة الاجتماعية تولد لدى الأفراد دافعًا نحو السلوك الايجابي اذا كانت المقارنات ايجابية والعكس بالعكس فالمقارنات السلبية من الممكن ان تكون دافعاً للشعور بعدم الثقة والشعور بالدونية وعدم الرضا وقد استهدف البحث الحالي التعرف على:
- المقارنة الاجتماعية لدى طفل الروضة.
- التعرف على مستوى المقارنة الاجتماعية وفقاً لمتغير الجنس (ذكور، اناث)
- التعرف على مستوى المقارنة الاجتماعية وفقاً للتحصيل الدراسي للأم.
ولتحقيق هذه الأهداف قامت الباحثة ببناء مقياس المقارنة الاجتماعية، وتكون مقياس المقارنة الاجتماعية بصورته الاولية بالنسبة للمقارنة الايجابية من (24) فقرة وبصورته النهائية من (18) فقرة، اما المقارنة السلبية فتكون بصورته الاولية من (26) فقرة وبصورته النهائية من (17) فقرة، وطبق المقياس على عينة من اطفال الرياض الحكومية في محافظة بغداد بمديرياتها الست وبلغ عدد العينة (400) طفل وتم اختيار العينة بطريقة عشوائية وتم التحقق من صدق المقياس ظاهرياً وذلك بعرضه على مجموعة من المختصين والخبراء في رياض الاطفال والقياس والتقويم والعلوم النفسية والتربوية وتم استخراج الصدق والثبات للمقياس واستعملت الباحثة البرنامج الاحصائي(SPSS) في استخلاص المعالجات الاحصائية وتوصلت الباحثة الى النتائج الاتية:
- إن عينة البحث لديهم مقارنة اجتماعية ايجابية وليست لديهم مقارنة سلبية.
- لا يوجد فرق دال احصائياً في المقارنة الاجتماعية تبعاً لمتغير الجنس.
- لا يوجد فرق في المقارنة الاجتماعية تبعاً للتحصيل الدراسي للأم.
وقد قامت الباحثة بوضع مجموعة من التوصيات والمقترحات بناء على نتائج البحث الحالي.