التغيُّر الذي يحصل في مسار الانهار يعدُّ من المشاكل المستمرة الحدوث في مسار الأنهر وكون المدن في غالب الاحيان تنشأ على تلك المسارات مما يولد مشكلة التآكل والترسيب في ضفاف الانهر الذي ينعكس على الملكية العقارية الواقعة على تلك الضفاف حيث يهدف البحث الى تشخيص الآثار السلبية التي تحدث عند تغيُّر مسار الأنهار على الملكية العقارية من خلال استعمال البرامج الحديثة لرصد تلك التغيرات و الوصول الى معالجات تخطيطية .تلخصت طريقة العمل من خلال دراسة منطقة في العراق  قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين حيث تم استعمال المنهج التحليلي في العمل من خلال استحصال صور فضائية قديمة تعود الى سنه 1968 ومقارنتها بصور فضائية حديثة تعود الى سنة 2022 ومقارنة التغيرات في مسار الأنهر في المنطقة المدروسة وايجاد مناطق التآكل وحسابها ثم مقارنة تلك التآكلات بخرائط  الكادسترو خرائط الملكية العقارية وحساب الخسائر في مساحة الملكية العقارية حيث تم ذلك بالاستعانة بمجموعة برامج GIS وبرامج اخرى ذات علاقة في الصور الفضائية واحداثياتها. إن جريان الماء في الانهر يولِّد تآكل و ترسيب مستمر في ضفاف الانهار ويعتمد على عدة امور مثل سرعة جريان المياه وطبيعة الارض في ضفاف مسار تلك الانهار كل ذلك ينعكس بشكل سلبي على الملكية العقارية والمساحة المتآكلة منه لذلك لا بدَّ من اتخاذ مجموعة  اجراءات تحدُّ من تآكل تلك الضفاف وتوزيع الخدمات المناسبة للمناطق الواقعة على ضفاف الانهر مما يحدُّ من تلك الآثار السلبية لحركة مسار الانهر.