يعد القَصّر الفئة التي لا تستطيع ولا تملك حماية نفسها أو الحصول على حقوقها، ومن هنا كان لابد من حمايتها ورعايتها وتستند رعاية القصَّر في شكلها الطبيعي الى رعايته داخل اسرته ومجتمعه بشكل عام الذي ينشأ فيه ويتفاعل مع اعضائه ومن هنا نجد المشرع الجنائي قد عاقب على الافعال التي تنال من الموضع الاجتماعي للقاصر، ولغرض بيان الحماية الجزائية الموضوعية للقاصر من الناحية الاجتماعية، قمنا بتقسيم هذا المبحث الى مبحثين خصصنا المطلب الاول للجرائم المتعلقة بالبنوة ورعاية القاصرين وحمايتهم من الخطر، اما المبحث الثاني فتناولنا فيه حماية القاصرين من التشرد.