يناقش البحث طبيعة العلاقة بين مفهوم الهوية الذي يوحي بالثبات والتكرار ومفهوم الإبداع الذي يوحي بالتجدد والتغير، ويتقصى المشكلة الناجمة من إدراك التعارض بينهما. ويفترض البحث أن العمل الأصيل للمعماري كذات ومصمم له شخصية وإنتماؤه يحمل هويته ويدسم
بالإبداع.
ويتحقق الإبداع في عمله بتحقيق التوازن بين مستويين: مستوى الفكر ومستوى النتاج الفيزياوي الذي تتضح به علاقة شكل مادة والتي تدرك بالحس البشري ينقصى البحث هذين المستويين من خلاله مناقشة ثلاث حالات
ا حالة التقاليد في العمارة حيث يتضح بها الفعل المعماري المحاكاة
ب حالة العمارة الحديثة التي يتضح بها مفهوم تمثيل الفكرة ويمكن تسمية الفعل المعماري بها (بالتصميم) ج - الحالة المعاصرة ووعي مطلب تحقيق الهوية في العمل المندع.