Preferred Language
Articles
/
jcovm-502
تاثير درجات الحرارة العالية للبيئة في النشاط التكاثري للحملان العواسية
...Show More Authors

الدراسة الحالية تهدف الى تحديد مدى تاثير درجات المناخ العالية في قابلية تناسل الحملان العواسية في اثناء موسم
1111 بالاعتماد على ثلاثين من /11/ 1111 الى 01 /6/ الصيف و بداية الخريف. اجريت الدراسة في بغداد للفترة من 1
1.1 شهر. اخذت قياسات و اوزان الخصية و الغدة الحويصلية المنوية و الغدة البصلية ± الحملان العواسية بعمر 11.1
الاحليلية مرة واحدة لكل شهر، وتم حساب تراكيز هرموني الكورتزول و الشحمون الخصوي، فضلا عن دراسة نسب
النطف الميتة والمشوهة واجري التقطيع النسجي للخصى لمعرفة مدى تاثير درجات الحرارة العالية في هذه المعايير.
اظهرت نتائج الدراسة الحالية ان هناك تاثير احصائي (P<0.05) في اوزان وقياسات الاجزاء المختلفة للجهاز التناسلي،
وفي التركيب النسجي للخصى اذ ظهرت انسلاخات وتغيرات اضمحلالية في الخلايا الجرثومية المبطنة للنبيبات المنوية
الامر الذي ادى الى ارتفاع ملحوظ واحصائي في نسبة الخلايا النطفية الميتة و المشوهة خلال منتصف فصل الصيف عند
المقارنة مع فصل الخريف كما وانخفض مستوى الهرمون الذكري في مصل الحملان الا ان مستوى هرمون الكورتزول
بقى تركيزه ضمن حدود متقاربة ولم يواجه اي تغيرات معنوية في تركيزه. تستنتج الدراسة ان الحملان العواسية لها القدرة
العالية للتاقلم مع درجات الحرارة العالية للمناخ و العودة المبكرة للنشاط التناسلي حال انخفاض درجات الحرارة العالية
للجو.

Crossref
View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF