تم اجراء الدراسة في محطة الوحدة لتربية ابقار الحليب خلال الفترة من 2011/10 الى 2012/12 على ابقار من سلالة الهولشتاين والفريزيان والمضربة وعددها 503 بقرة بهدف معرفة تأثير خمول المبايض والالتهابات الرحمية بعد الولادة في بعض مقاييس الأداء التناسلي في المحطات الكبرى لإنتاج الحليب. تم متابعة الابقارالوالدة حديثا  (183)بقرة  قسمت إلى أربعة مجاميع اعتمادا على الحالة التناسلية, مجموعة السيطرة (41) بقرة سليمة تناسليا, مجموعة خمول المبايض (36) بقرة, أبقار ذات التهاب بطانة الرحم (56) بقرة وأخيرا أبقار ذات التهاب الرحم الانتانى 41)) بقرة. حسبت نسبة الولادات العسرة واحتباس المشيمة وخمول المبايض والالتهابات الرحمية لأبقار المحطة والبالغة ((320 بقرة. كما حسبت بعض مقاييس الأداء التناسلي والتي شملت الشبق الاول بعد الولادة والتسفيدة الأولى والأيام المفتوحة وعدد التسفيدات اللازمة للحمل لمجاميع الدراسة,  أظهرت النتائج عن  وجود فروقات معنوي 00P<0 بين المجاميع الأربعة لصالح نتائج مجموعة السيطرة. سجل لمجموعة السيطرة فترة شبق أول (73.3) يوم وتسفيدة أولى (86.6) يوم وأيام مفتوحة (124.3) يوم وعدد التسفيدات (2.5) لازمة للحمل مقارنة بمجموعة خمول المبايض التي سجل لها (110.1) يوم شبق أول و (126) يوم تسفيدة أولى,  (177.6) يوم أيام مفتوحة وعدد التسفيدات 3)) لازمة للحمل, اما نتائج مجموعة التهاب بطانة الرحم فقد سجلت (79.3) يوم شبق أول و(109.7) يوم للتسفيدة الاولى  و (145) يوم ايام مفتوحة و(2.93) تسفيدة لازمة للحمل. أما نتائج مجموعة التهاب الرحم الانتانى كانت (91.8) يوم شبق أول, (110.4) يوم تسفيدة أولى, (243.3) يوم أيام مفتوحة و(3.6) تسفيدات لازمة للحمل. يستنتج من الدراسة ان المشاكل التناسلية المتمثلة بخمول المبايض والتهاب بطانة الرحم والتهاب الرحم الانتاني تؤثر سلبيا في مقاييس الاداء التناسلي بعد الولادة.