تكمن أهمية البحث في استخدام الوسائل والادوات المساعدة في تطوير مستوى الاداء والتي تعد من الأمور المهمة في مجال التعليم والتدريب في فعالية ركض 100م  فضلا عن تطوير عناصر اللياقة البدنية العامة وخاصة القوة الانفجارية والسرعة القصوى والالعاب الرياضية لدورها الفاعل في عملية التدريب والتعلم وأثرها في زيادة قدرة اللاعبين واللاعبات على سرعة اتقان هذه المهارات واختصار الزمن وجعل عملية التعليم والتدريب أكثر فاعلية، ويسهم المدرب عند استخدامه نماذج بسيطة في زيادة فهم المتدرب وتنظيم جهوده وعدم اضاعة الوقت، فضلاً عن تطوير الانجاز عن طريق استخدام الادوات المساعدة،واعتمد الباحث على المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين التجريبية والضابطة وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من المتدربين الشباب في مركز شباب البياع لألعاب القوى التابعة لأتحاد العاب القوى في وزارة الشباب والرياضة في بغداد وبلغ عددهم (20) متدرباً من مجموع (26) متدرباً من المجتمع الأصل وتم استبعاد 3 لاعبين بداعي الاصابة و3 لاعبين تم الاستفادة منهم في التجربة الاستطلاعية، فكان هدفا البحث معرفة تأثير استخدام بعض الادوات المساعدة على مستوى اداء فعالية ركض 100م للشباب، ومعرفة تأثير استخدام بعض الادوات المساعدة في تطوير الأداء والقوة الانفجارية وانجاز ركض 100م للشباب، واستنتج لباحث ان هناك تأثير إيجابي بالمنهج التدريبي باستخدام الأدوات المساعدة على نوع الأداء، فضلاً عن  تنمية القدرات البدنية ومنها القوة الانفجارية والسرعة القصوى  للمتدربين الشباب،فضلاً عن تحسين سرعة الركض ونتيجة ركض 100 م، وأوصى الباحث بضرورة تصنيع ادوات مساعدة غير مكلفة تخدم الهدف التدريبي والتعليمي للمتدربين الشباب، واستخدام ادوات مساعدة أكثر تنوعا لغرض زيادة فاعلية تعلم فن ركض 100م.