إِشتمل البحث على اربعة ابواب، اذ احتوى الباب الاول على مُقدمة وأَهمية البحث، وتطرق الباحثون فيهِ لأهمية الاختبارات والقياس في المجال الرياضي ولاسيما لعبة كرة القدم وتم التركيز على القياسات الجسمية والقدرات المهارية للاعبين الشباب بِكُرة القدم،إِذ كانت اَهمية البحث هي التنبؤ بنسبة مُساهمة أَهم القياسات الجسمية في أَداء بعض المهارات الخاصة بِكُرة القدم للاعبين الناشئين، ، أَمَّا مُشكلة البحث فتكمُن بإِنَّ هُناك ضعفاً في مُستوى الأَداء للاعبين، لذلك جاءت هذهِ الدراسة في معرفة نقاط الضعف والوقوف عليها وتشخيصها، واعطاء فرصة للمُدربين للوقوف على المُستوى الحقيقي للاعبين، وكذلك الانتقاء الصحيح للاعبين بالاعتماد على نتائج هذهِ الدراسة، وللمُساهمة في رفع المُستوى للاعبين، والتنبؤ بهذهِ النتائج مُستقبلاً من خلال التنبؤ بها عن طريق استخراج مُعادلة تنبؤيه، أَما مجالات البحث فتكونت من ثلاثة مجالات، المجال البشري الذي تمثل بلاعبي الناشئين بِكُرة القدم في مُحافظة ميسان للموسم الرياضي (2020 -2021) ، وتحدد المجال الزماني للمدة من (20/11/2020) لغاية (5/1/2021)، وكان المجال المكاني الملاعب الخاصة بالأَندية المبحوثة، وإِنَّ المنهج الخاص بالبحث هو المنهج الوصفي بالأَسلوب المسحي، وبلغ عدد عينة البحث من (106) لاعب من اللاعبين الناشئين بِكُرة القدم, فضلاً عن إِنَّ الباحثون عَمَدَوا إِلى معرفة أَهم القياسات الجسمية والاختبارات المهارية من خلال توزيع استمارات خاصة على المُختصين والخبراء، وبعدها تم التطبيق على عينة البحث، واستخدم الباحثون للمعالجات الإِحصائية نظام (SPSS) للحصول على نتائج البحث، واستنتج الباحثون إِنَّ مُتغيرات البحث أَعطت إِرتباطات غير معنوية، إِذ إِنَّ طول الجسم، وطول الطرف السُفلي، وطول الساق، لم تُساهم بشكل كبير مِمَا أَدى الى عدم معنويتها في مهارة الدحرجة والمُناولة والتهديف، وبذلك يوصي الباحثون إِنَّهُ من الضروري الأَهتمام بالقياسات الجسمية وخاصةً الاطوال مِمَا لها من تأًثيراً مُباشراً لدى لاعب كُرة القدم، فضلاً عن ضرورة الأَهتمام بالقدرات المهارية للاعبين الناشئين بِكُرة القدم.