سلوك التنمر: سلوك منحرف، يهدف الى فرض السيطرة ،والحاق الاذى الجسمي اواللفظي اوالنفسي بالاخرين، وله اثار نفسية واجتماعية واقتصادية على الفرد والمجتمع وذلك لانه يعبر عن حالة التناقض في الشخصية الانسانية ، من هنا برزت مشكلة البحث التي سعت الباحثة الى دراستها من خلال الاجابة عن السؤال الاتي :
ماأثر اسلوب ألنمذجة في خفض سلوك التنمر لدى طلاب المرحلة المتوسطة ؟
ويكتسب البحث اهميته من خلال وضع الاسلوب في متناول يد المرشدين التربويين للاستفادة منه
ويستهدف البحث الحالي :-
- قياس سلوك التنمر لدى طلاب المرحلة المتوسطة .
- التعرف على اثر اسلوب النمذجة في خفض سلوك التنمر
ولتحقيق اهداف البحث قامت الباحثة بصياغة الفرضية الصفرية التي تنص على انه لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين التجريبية والمجموعة الضابطة .
ويتحدد البحث الحالي بطلاب الصف الثاني المتوسط ومن الذكورفقط للمدارس المتوسطة والثانوية التابعة الى محافظة ديالى / مركز مدينة بعقوبة .
ولتحقيق اهداف البحث ، قامت الباحثة بتبني مقياس حميد اذ تم عرضه على مجموعة من الخبراء والمختصين في هذا المجال الذين اكدوا صلاحية المقياس وقد تم تطبيقه على عينة مكونة من(400) طالب من طلاب الصف الثاني وذلك لاستخراج الصدق والثبات ، اذ بلغت قيمة الثبات بطريقة اعادة الاختبار (0,82) وبخطا معياري مقداره (6,277) وبعدها اصبح المقياس جاهزٍا للتطبيق اذ بلغت مجموع فقراته (44 ) فقرة وبمتوسط فرضي مقداره (87) .
وقد تم اختيار مدرستين من مدارس مجتمع البحث بطريقة قصدية،اذ طبق المقياس على العينة اذ بلغت (100)طالبا تم اختيارهم بصورة عشوائية وبواقع (50) طالبا من كل مدرسة ومن ثم تم اختيار (32) طالبا من الطلاب الذين حصلوا على درجات اعلى من المتوسط الفرضي ،وبعد استبعاد الطلاب الذين ليس لديهم رغبة بالاشتراك تم تقسيمهم على مجموعتين ، مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة وبواقع (10) طلاب في كل مجموعة ، وقد اختارت الباحثة تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة ذات الاختبار البعدي ، اذ تم تعريض المجموعة التجريبية لاسلوبلاسلوبالنمذجة ، في حين لم تتعرض المجموعة الضابطة لاي معالجة تذكر ، علما ان البرنامج قد تم بناؤه وفق نظام التخطيط والبرمجة والميزانية ،وقد بلغت عدد الجلسات (12) جلسة وبواقع جلستين اسبوعيا, وقد اشارت نتائج البحث الى تأثير اسلوب التمذجة في خفض سلوك التنمر وفي ضوء نتائج البحث وضعت الباحثة جملة من التوصيات والمقترحات
