تكمن أهمية البحث في تحليل بعض المتغيرات الكينماتيكية لمرحلة النهوض لمهارة التصويب بالقفزعاليا" وعلاقتها بالدقة الحركية.
وتكمن مشكلة البحث في الضعف الحاصل في المتغيرات الكينماتيكية لمراحل الأداء المهاري لمهارة التصويب بالقفز عاليا" مما يؤدي إلى ضعف في دقة التصويب نحو المرمى.
لذلك كان الهدف من البحث هو التعرف على بعض المتغيرات الكينماتيكية لمرحلة النهوض لمهارة التصويب بالقفز عاليا" وعلاقتها بالدقة الحركية للاعبي المنتخب الوطني.
حيث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملائمته طبيعة البحث وكانت العينة من لاعبي المنتخب الوطني بكرة اليد وطبق اختبار دقة التصويب والتصوير الفيديوي في قاعة المركز التدريبي للموهبة الرياضية لكرة اليد في وزارة الشباب والرياضة , باستخدام أجهزة كاميرا تصوير حديثة وبرنامج (SPSS) لاستخراج البيانات الإحصائية.
وتم مناقشة البيانات التي حصلت عليها الباحثة من التحليل للمتغيرات الكينماتيكية مع بعضها البعض وعلاقتها بالدقة الحركية مناقشة علمية ,وحصلت على عدة استنتاجات معنوية منها ظهور معنوية ارتباط بين المتغيرات الكينماتيكية لمرحلة النهوض , اقصى انثناء لمفصل الركبة لحظة الارتكاز وزاوية مفصل الركبة لحظة النهوض .
كما أظهرت معنوية ارتباط للمتغيرات الكينماتيكية بين زاوية مفصل الورك لحظة النهوض وزاوية النهوض.
كما ووضعت الباحثة عدة توصيات منها ان يكون من الضروري ان تكون الزوايا الحاصلة في مفصل الورك والركبة بأقل مايمكن وارتفاع الورك بمرحلة النهوض مما يحصل على انخفاض زاوية الاقتراب للحصول على السرعة لحظة النهوض.
كذلك الاهتمام بمرحلة النهوض من خلال استخدام تمرينات القفز العميق