شهد العالم في الاونة الاخيرة تطور تكنولوجي كبير وملموس وتغييرات متسارعة اجبر الجميع من الالتحاق بركبه لما له من الايجابيات في امور عدة, لذا علينا الابتعاد عن الطرق والاساليب التقليدية والقديمة واللجوء الى الحداثة والسرعة.ثقافة التميز من الضروري غرسها في مؤسساتنا التعليمية وبين العاملين وذلك للحصول على الرغبة منهم في تقديم الخدمة الجيدة والامانة في العمل وتنفيذ الاعمال باكمل وجه وتتجلى اهمية البحث في بناء مقياس ادارة التميز للعمداء من وجهة نظر معاونيهم. اما المشكلة فكانت انه من خلال تواجد الباحثان في الجامعة كتدريسيين واللقاء ببعض العاملين فيها تبين ان ثقافة التميز وان كانت موجودة الا انها لا ترتقي للمراد من خلال الاهتمام بابداعات وطاقات العاملين ومكافاتهم,واستخدم الباحثان المنهج الوصفي باسلوب المسح وقد بلغت العينة (36) معاون هم عينة بناء وتطبيق, وقد تكون المقياس من اربع مجالات وبعدد فقرات بلغ (22), وقد كانت اهم الاستنتاجات هناك تجاوب كبير من قبل العمداء في كيفية التعامل مع العاملين في الكليات وبالتالي الاهتمام بالطاقات والمبدعين ومكافأتهم  ,اما اهم التوصيات       الاهتمام بثقافة التميز والعمل على تعزيزها في نفوس العمداء , تبني عمداء الكليات الاساليب العلمية الحديثة فيما يخص كل جوانب الادارة