تقنية ثلاثي الابعاد يمكننا أن نرى حركات الرياضي من أي زاوية ومثال هذه الزوايا (الخلفية والأمامية للاعب فضلا على زوايا القمة أو التحت) ويمكننا أن نقيس الزوايا الحقيقية لأي جزء من أجزاء الجسم كما أن هذه الزوايا تعبر عن دقة في القياس وتمثل قيمها الحقيقية ويمكننا أن نقيس أيضا بدقة السرع والتعجيل الخطي والزاوي وعلى المحاور (x y z). تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة العوامل الكينماتيكية الرئيسية بين محاولات النجاح والفشل في أداء حركة القلبة الهوائية الخلفية المتكورة لدى لاعبي باركور البصرة. اربعة لاعبين شاركوا في هذه الدراسة. ثلاث كاميرات استخدمت في هذه الدراسة بمعدل 240 صورة في الثانية. تم اختيار حركة نجاح وحركة فشل لكل لاعب للتحليل ثلاثي الأبعاد ومن خلال النتائج ظهر أن مسار محاولة النجاح كان أطول من محاولة الفشل في الزمن. كانت سرعة مقطع اليد والسرعة القصوى في محاولة النجاح أكبر من تلك الموجودة في محاولة الفشل وكانت هذه النتيجة زيادة سرعة المقذوف وزيادة الارتفاع العمودي لمركز الكتلة. عند النهوض في الحدث (2) ساهم مقدار الانثناء لزاوية مفصل الورك والركبة في الحالة المثلى للنهوض وفي نقطة الذروة كانت زاوية مفصل الورك والركبة مثنية إلى أقصى حد لتقليل عزم القصور الذاتي. في هذه النقطة أيضًا امتدت الأطراف العليا في محاولة النجاح أكثر من تلك التي في محاولة الفشل