أصبح الاهتمام بالعملية التعليمية والارتقاء بها وبأساليبها الشغل الشاغل للمؤسسات التربوية والتعليمية والعديد من الباحثين من اجل تسهيل عملية تقديم المعلومة للمتعلم الامر الذي يساعد على تحسين وتطوير مستوى الاداء المهاري للمتعلم مما يتطلب الابتعاد عن جعل العملية التعليمية محصورة وبصورة كبيرة على المدرس ويكون الطالب فيها متلقي فقط , الامر الذي يدعو إلى إيجاد أساليب تدريسية جديدة وحديثة تركز على أن يكون الطالب محور رئيسي في العملية التعليمية ولكن ليس بمعزل عن المدرس والذي يكون مشرفا ومسيطرا وموجها للعملية , ومن هذه الاساليب هو اسلوب التعلم الذاتي , ومن خلال هذا اسلوب يمكن الوصول إلى الاهداف المحددة سلفا وهي التعرف على واقع الاداء المهاري لعينة البحث للمهارات المبحوثة وإعداد با سلوب التعلم الذاتي  والتعرف على تأثير بأسلوب التعلم الذاتي  لبيان أفضلية أداء مجموعتي البحث (التجريبية والضابطة) أما منهج البحث وإجراءاته الميدانية فقد استعملت الباحثين المنهج التجريبي اذ بلغ مجتمع البحث (156) طالب فيما بلغت عينة البحث (60)   طالب من طلاب الصف الثاني ثانوية الاعتماد للبنين  في مركز محافظة بغداد, إذ تم تقسيم المجموعة إلى مجموعتين ضابطة (30)طالب وتجريبية (30) طالب اذ استخدمت المجموعة الضابطة المنهج الاعتيادي فيما استخدمت التجريبية المنهج المعد من الباحثين , وبعد إجراء عمليات التكافؤ والاختبارات القبلية تم تطبيق المنهج المعد وإجراء الاختبارات البعدية واستعمال الوسائل اإلحصائية الملائمة من اجل الوصول إلى النتائج التي من خلالها تم تحقيق أهداف البحث . وبعدها تم عرض وتحليل ومناقشة النتائج , وقد توصلت الباحثين إلى مجموعة من الاستنتاجات اهمها تفوق المجموعة التي استعملت باالاسلوب التعلم الذاتي  في الناتج المهاري لمهارات المناولة والدحرجة واخماد بكرة قدم الصالات , وقد اوصت الباحثين بضرورة استعمال أسلوب التعلم الذاتي  في عملية تعلم المهارات الحركية لما له من تأثير كبير على مستوى تعلم الطلاب