تركزت الدراسة على التعرف على  تأثير جهد المنافسة على مستوى السعة الحيوية لللاعبين الشباب بكرة القدم وفقاً لمراكز لعبهم , وقد إختار الباحثان عينتهما من لاعبي أندية  الفلوجة ونادي الجولان ونادي الصمود الشباب بكرة القدم والبالغ عددهم  (82) وتركزت مشكلة البحث في عدم وضوح الرؤية في التعرف على مستوى الكفاءة التنفسية المتمثلة بالسعة الحيوية للاعبي كرة القدم الشباب وفقاً لمراكز لعبهم وهدفت الدراسة إلى معرفة التأثير الآني لجهد المنافسة على مستوى السعة الحيوية للاعبين الشباب بكرة القدم والتعرف على مستوى ذلك المتغير تبعاً لمراكز اللعب بكرة القدم وإفترض الباحثان وجود تأثير مباشر لجهد المنافسة على مستوى السعة الحيوية للاعبين الشباب بكرة القدم ووجود فروق في نتائج الاختبار البعدي في مستوى السعة الحيوية للاعبين الشباب تبعاً لمراكز اللعب بكرة القدم , وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي (دراسة الحالة) وأجريا اختبارتهما القبلية والبعدية وفق الأسس العلمية واستنتج الباحثان بأن جهد المباراة له تأثير على مستوى السعة الحيوية لجميع اللاعبين في مختلف خطوط اللعب  وذلك التأثير على مستوى السعة الحيوية كان متباين وفق خطوط اللعب وكان أكثر الخطوط تأثراً هو خط الوسط ثم تلاه خط الدفاع ثم خط الهجوم وأخيراً كان حراس المرمى وأوصى الباحثان بضرورة إجراء دراسات أضافية لمعرفة تأثير جهد المباراة على متغيرات أخرى للجهاز التنفسي وللأجهزة الوظيفية الأخرى وإجراء دراسات أخرى لمعرفة تأثير جهد المنافسة على فئات أخرى كالناشئين والمتقدمين .