لأجل النهوض بمستوى طالبات كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة وخصوصاً في مجال التربية الرياضية بأنشطتها وفعاليتها المختلفة وطرائق وأساليب تدريسها المتنوعة بما يلائم مستويات الطالبات كافة ، هذا حتم على مدرس التربية الرياضية أن يكون ملماً بشكل جيد بأساليب وطرائق التدريس كافة .
تكمن أهمية البحث في تطبيق أسلوب التعلم التعاوني هو احد أساليب التعلم الفعال من خلال إعداد منهاج تعليمي لتعليم عينة البحث من طالبات المرحلة الثالث في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضية للبنات من الذين يتعلمون هذه المهارة لأول مرة ، وقد تم إعداد المنهاج " ضمن أسلوب التعلم التعاوني والذي يُعنى بترتيب الطالبات في مجموعات وتكليفهم بعمل يقومون به مجتمعين متعاونين على وفق هيكلية تنظيمية للعمل الجماعي بحيث ينغمس كل أعضاء المجموعة في التعلم وفق ادوار واضحة ومحددة مع التأكيد إن كل عضو في المجموعة يتعلم المادة التعليمية المطلوبة ، وان التعلم يحدث في أجواء مريحة خالية من التوتر والقلق ، ترتفع فيها دافعية الطالبات بشكل كبير مما يُتيح الطالبات التكيف بشكل كبير في تحسين مستوى أدائهم ، وبعد الانتهاء من تطبيق المنهاج بينت الاختبارات البعدية نتائج تفوق استخدام أسلوب التعلم التعاوني على ألأسلوب التقليدي (الامري) المتبع، وجاءت التوصيات بضرورة استخدام أسلوب التعلم التعاوني في تعلم هذه المهارة ومهارات أخرى وبما يضمن الارتقاء بمستوى الطالبات .