تضمن البحث اربعة أبواب احتوى الباب الأول على مقدمة البحث وأهميته وتم التطرق إلى ان  ألاداء الحركي الذي يصدر من اي عضو في جسم الإنسان سواء الذراع او القدم او الراس ليس نتيجة لعمل هذا الجزء ، بل نتيجة لمجموعة من الاجزاء التي ترتبط بمجموعة من العمليات العقلية والانفعالية على العلاقة بين بعض أنواع القدرات الحركية الخاصة  للذراع  ودقة الأداء الحركي باستخدام اجهزة قياس حديثة لما لها من تأثير في الاستجابة الحركية ومن هنا تبرز أهمية البحث في هذه المعرفة باستخدام المدربين لها كمعيار من اجل تطوير مستوى الأداء المهاري وخاصة في مجال القوة الانفجارية وسرعة الاستجابة و تحسين مستوى حراس مرمى كرة القدم اما مشكلة البحث تكمن بوجود بعض الأبحاث والدراسات العلمية التي شخصت اهم القدرات الحركية والمهارية التي تختص بحراس المرمى ولعل القوة الانفجارية وسرعة الاستجابة الحركية للذراعين في مقدمتها الا ان عملية المعالجة لم تكن بالمستوى المطلوب وهذا ما نشاهده خلال متابعة اللاعبين الشباب والناشئين خلال المباريات او ارتباط هذه القدرة بقدرات حركية اخرى توثر في الاداء وتكونت عينة البحث من (7) حراس مرمى واجرى الباحث اختبار القدرات الحركية اختبارات فينا( MLS ) والقوة الانفجارية وسرعة الاستجابة لدى الحراس واستنتج الباحث  هناك علاقة بين القوة الانفجارية وسرعة الاستجابة الحركية للذراعين مع القدرات الحركية لدى حراس المرمى الشباب