ھدف البحث الى قیاس الذكاء الوجدانى للعمداء وعلاقتة بدرجة شعور الاساتذة بالاغتراب الوظیفى في
محیط عملھم ، من خلال التطبیق على عینة قوامھا 10 عمداء و استاذ 200 من العاملین في جامعة صلاح
الدین في اربیل.
وقد توصلت الدراسة إلى العدید من النتائج أھمھا اشارت النتائج الى تمتع العمداء بدرجة فوق الوسط في
الذكاء الوجداني.كما ظھر ان كلآ من بعدي(استخدام الانفعالات وادراك الانفعالات)قد حققا اعلى الدرجات بین
الابعاد الخمسة للذكاء الوجداني،وایضأ اظھرت النتائج انخفاض الاغتراب الوظیفي لدى الاساتذة
،واخیراوجود علاقة ارتباط معنویة بین الذكاء الوجداني للعمداء والاغتراب الوظیفي للاساتذة.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصیات منھا ضرورة تضمین مقاییس الذكاء الوجدانى فى اختبارات
التقییم لشغل الوظائف القیادیة، لضمان تحقیق قدر عال من الانسجام والتفاعل بین الرؤساء والمرؤوسین .بناء
برامج تدریبیة لتنمیة الذكاء الوجدانى لدى جمیع العاملین بمختلف المستویات الإداریة بالكالیات ، فالأمر لا
یقتصر فقط على مجرد توافر مستوى عال من الذكاء الوجدانى لدى الرؤساء كى یقدروا ظروف ومشاعر
مرؤوسیھم ، ولكن فى نفس الوقت ینبغى أن یتوافر لدى المرؤوسین مستوى عال من الذكاء الوجدانى كى
یقدروا ظروف ومشاعر رؤساؤھم فى حالة التصرف بشكل غیر مرضى فى بعض الأحوال .یجب الحد من
الاغتراب عن اساتذة عن طریق تعمیق الانتماء الاجتماعي للاستاذ في محیط عملھ وإحداث نوع الترابط
الاجتماعي التكافلي والتكاملي بین الاساتذة في إطار الكلیة الواحدة.